أطلقت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، مشروعاً يهدف إلى استبدال وتركيب 50 مضخة غاطسة وأفقية في مراكز ضخ المياه لتحسين الوارد المائي وكفاءة الضخ.
وأوضحت وزارة الطاقة السورية اليوم 30 تشرين الأول عبر معرفاتها الرسمية أن المشروع يهدف إلى استبدال وتركيب 50 مضخة غاطسة وأفقية في مراكز ضخ المياه التابعة للمؤسسة، بإنتاجية تصل إلى 10 آلاف متر مكعب في الساعة.
عقد المدير العام للمؤسسة أحمد درويش والمدير التنفيذي عماد نعمي اجتماعاً مع الشركة المنفذة وفريق منظمة اليونيسف لبحث تفاصيل العقد وآليات التنفيذ.
ومن المتوقع إنجاز المشروع خلال ثلاثة أشهر، تليها فترة تدريبية للورش الفنية حول تشغيل وصيانة المضخات الجديدة لضمان استدامة العمل وكفاءته.
وأكد درويش، في 28 تشرين الأول، أن المؤسسة تضع أولويات لتنفيذ مشاريع تهدف إلى تعويض نقص المياه في دمشق وريفها.
وأوضح للإخبارية حينها أن المؤسسة قيّمت الاحتياجات لتعزيز عدادات مياه الشرب في العاصمة، مشيراً إلى وجود مشروع قيد التنفيذ لتعويض النقص الحاصل في المياه.
ووقّعت مؤسسة مياه دمشق في أيار الفائت اتفاقية تعاون مع منظمة رحمة بلا حدود بقيمة 2 مليون دولار، وذلك في إطار جهود تعزيز الخدمات الأساسية وتحقيق التنمية المستدامة.
وتهدف الاتفاقية إلى تأهيل الآبار في مناطق وادي مروان وجديدة يابوس وتأهيل آبار وصيانة شبكات صرف صحي في منطقة المليحة، بحسب وكالة سانا.
وتأتي هذه الاتفاقية في وقت تشهد فيه البلاد أزمة في تأمين مياه الشرب بسبب الجفاف ولا سيما الانخفاض الكبير في منسوب مياه نبع عين الفيجة الذي يغذي العاصمة دمشق، ما دفع المؤسسة إلى وضع جدول تقنين للمياه في دمشق وريفها.
