تسعى ألمانيا إلى دعم السوريين في بناء مستقبلهم بعد تجاوز دكتاتورية الأسد وبداية عهد جديد في البلاد، وتعتزم وزارة الخارجية زيارة العاصمة السورية دمشق اليوم في زيارة رسمية هي الأولى للوزير منذ توليه المنصب.
وأصدرت وزارة الخارجية بياناً صحفياً قال فيه الوزير إن سوريا تواجه تحديات هائلة وتحتاج إلى حكومة تضمن لجميع المواطنين والمواطنات، بغض النظر عن الجنس أو الانتماء الديني أو العرقي أو الاجتماعي، حياة يسودها الكرامة والأمان، وهو الشرط الأساسي لبناء سوريا حرة وآمنة ومستقرة.
وأكد أن ألمانيا ستسهم في هذا المسار من خلال إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وهو ما سعت إليه ألمانيا مبكراً وبشكل حاسم على المستوى الأوروبي.
كما أشار إلى أن بلاده تساهم في تقديم المساعدات الإنسانية وإزالة الألغام والذخائر وتوسيع السريع في أعمال السفارة الألمانية، فضلاً عن الاستثمارات الاقتصادية التي ترغب الشركات الألمانية بتنفيذها في سوريا.
ولفت إلى أن سوريا تقع في الجوار المباشر للاتحاد الأوروبي، وكل ما يحدث فيها له آثار مباشرة وغير مباشرة على ألمانيا، مؤكداً أن استقرار سوريا يصب في مصلحة ألمانيا ولهذا نريد أن تنهض اقتصادياً من جديد في أسرع وقت ممكن.
وكان وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني قد اجتمع مع نظيره الألماني يوهان فاديفول على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 26 أيلول الماضي.
وقد زارت وزيرة الخارجية الألمانية السابقة آنالينا بيربوك سوريا عدة مرات منذ تحريرها، والتقت السيد الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في دمشق.







