رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | ما قاله عالم المصريات الياباني عن المتحف الكبير؟

شارك

أعرب عالم المصريات الياباني ساكوجي يوشيمورا عن سعادته البالغة بدعوته لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر السبت، واصفاً الحدث بأنه علامة فارقة ذات أهمية عظيمة للبشرية جمعاء.

تفاصيل الدعوة ورأي العلماء

وأثارت دعوته انتباه العالم عندما شاركها مع متابعيه عبر منصة “إكس” في تابوت ذهبي صغير يحمل لمسات فرعونية دقيقة.

في حديث خاص أعرب عن سعادته الكبيرة وارتياحه الآن لأن افتتاح المتحف المصري الكبير سيقام أخيراً بعدما تأجلت عدة مرات، وكان قلقاً من الموعد الفعلي.

وصف نفسه بأنه عالم آثار مصري ياباني، وأبدى فخراً عميقاً وإعجاباً كبيراً لأن مشروعاً بحجم وروعة المتحف المصري الكبير تحقق بفضل الدعم والتعاون الذي قدمته بلاده، مع توضيح أن هذا التعاون كان في إطار قرض بالين الياباني، مع أنه كان يتمنى أن يكون في صورة منحة مجانية خالصة.

وشدد على أن المتاحف مؤسسات لا غنى عنها لمساعدة شعوب العالم على التعرف إلى التاريخ، معتبرًا أن إتمام بناء متحف يجسد ثقافة وفنون وإنجازات مصر القديمة يمثل علامة فارقة ذات أهمية عظيمة للبشرية جمعاء، كما يرى أن دراسة التاريخ الإنساني عبر المتاحف قادرة على جعل مجتمعاتنا أكثر وعيًا وتقدمًا.

وأشار إلى أن بعض القطع الأثرية التي اكتشفها خلال حفرياته ستعرض ضمن مقتنيات المتحف بالتزامن مع الافتتاح، معرباً عن سعادته بأن يتمكن الناس في مصر والعالم من مشاهدة ثمار عمله وجهوده البحثية.

ومن المتوقع أن يحضر يوشيمورا حفل افتتاح المتحف المصري الكبير على رأس وفد ياباني رفيع المستوى، يضم ممثلين عن وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، التي شاركت بنشاط في تمويل عدد من المشروعات الخاصة بالمتحف. ويبلغ عمره 80 عاماً، وهو أحد أبرز رموز علم المصريات في العالم، الذي بدأ رحلته مع الآثار المصرية عام 1966 أثناء دراسته في جامعة واسيدا، ليصبح لاحقاً أول عالم آثار ياباني يقود بعثة تنقيب في مصر خلال ستينيات القرن الماضي.

ووصف عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس نظيره الياباني بأنه “أسطورة بقلب ينبض بحب مصر”، مؤكداً أن اكتشافاته وأبحاثه في منطقة الأهرامات أسهمت بشكل كبير في تعميق فهم العالم لحضارة الفراعنة.

مع افتتاح المتحف رسمياً، وفتح أبوابه للجمهور في الرابع من نوفمبر المقبل، تستعد القاهرة لتقديم تجربة ثقافية غير مسبوقة تجمع بين التاريخ والفن المعماري الحديث، وتؤكد مكانة مصر كوجهة عالمية للثقافة والابتكار.

مقالات ذات صلة