رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

وزير الطوارئ يقوم بجولة برفقة وزير الخارجية الألماني في المناطق المدمرة

شارك

أكّد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح خلال جولة له في المناطق المدمرة برفقة وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الخميس 30 تشرين الأول أن إعادة الإعمار تمثل حجر الأساس في تحقيق الاستقرار وتهيئة الظروف لعودة ملايين السوريين من دول اللجوء والمخيمات.

وأشار إلى أن استعادة المنازل والبنية التحتية والخدمات تشكل الخطوة الأولى نحو عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة، وفق ما ورد في منشور له على منصة إكس.

شملت الجولة عدداً من المناطق المتضررة في ريف دمشق، حيث اطلع الصالح على حجم الدمار الكبير الذي خلفته الحرب بهدف الوقوف على أبرز الاحتياجات الملحّة في مسار إعادة الإعمار.

وأوضح أن الحكومة السورية تواصل جهودها لإعادة بناء ما دمرته الحرب، بالتعاون مع الدول والمنظمات التي تساند مسار إعادة الإعمار وبناء السلام المستدام، مؤكداً أهمية خلق بيئة آمنة وكريمة تتيح للسوريين العودة إلى وطنهم.

وأعرب عن تقدير سوريا للجهود الألمانية في استقبال مئات الآلاف من السوريين خلال السنوات الماضية، ولدعمها المتواصل لجهود إنقاذ الأرواح والتعافي وإعادة الإعمار.

وكان السيد الرئيس أحمد الشرع قد استقبل وفداً ألمانياً رفيع المستوى برئاسة الوزير الاتحادي للشؤون الخارجية يوهان فاديفول في دمشق اليوم، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الرئيس الشرع والوزير فاديفول أهمية الحوار الدبلوماسي والتواصل المباشر في دعم الاستقرار الإقليمي، وتعزيز فرص التعاون بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

قبل مغادرته إلى دمشق، أكد الوزير الألماني أن سوريا تواجه تحديات هائلة وتحتاج إلى حكومة تضمن لجميع المواطنين حياة كريمة وآمنة، وأن هذا الشرط الأساسي لبناء سوريا حرة ومستقرة. وأضاف أن ألمانيا تساهم في هذا المسار من خلال إلغاء العقوبات الاقتصادية، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم إزالة الألغام وتوسيع أعمال السفارة، إضافة إلى دعم الاستثمارات الاقتصادية للشركات الألمانية في سوريا.

مقالات ذات صلة