أوضح مدير الكرة بالنادي الأهلي أن التعادل مع بتروجت 1-1 وقع في لقاء أقيم على ستاد الكلية الحربية ضمن الجولة الـ12 من الدوري المصري الممتاز، وأن الوضع في الملعب يعكس أن كل شيء وارد في كرة القدم وأننا نمر بفترة صعبة بها مباريات متلاحمة بشكل كبير جدًا، نلعب كل ثلاثة أيام مباراة تقريبًا.
ذكر أن مستوى الأهلي في هذه المباراة كان سيئًا في البداية، ثم تحسن في الشوط الثاني حيث نجحنا في الارتفاع من حيث الأداء ولكن لم نستثمر الفرص كما يجب، مع وجود نقص في الحظ والتوفيق؛ فتح بتروجت أبواب مرمانا مرتين وسجل هدفًا، بينما وصل الأهلي إلى مرمى المنافس 20 مرة لكنه سجل مرة واحدة فقط، وهذا يعكس وجود ش of حظ غريب.
أكّد أن لا يرغب في أن تحزن جماهير الأهلي لأن هذا أمر وارد في كرة القدم، وأوضح أن جميع اللاعبين يتدربون بشكل قوي والروح عالية والرغبة في الفوز واضحة، لكن هناك إجهادًا بسيطًا نتيجة ازدحام المباريات.
أوضح أيضًا أنه لم يطلق أي لفظ لأي حكم، وأن محمود بسيوني لن يجد شيئًا ليكتبه في تقريره، وأشار إلى وجود أربع أو خمس دقائق أهدرها الفريق بسبب الإصابات وحارس مرمى بتروجت، وأن الأهلي أدى حقه في تلك اللقطة، كما أن أحمد عبد القادر كان يتحدث معه عن خطأ صحيح للأهلي بنسبة مئة بالمئة كان من الممكن استغلاله وتسجيل هدف.
أكّد أن التصوير داخل الملعب يتم عبر كاميرات رسمية وليست بالهواتف الشخصية، وأن الصور والفيديوهات المنتشرة عبر الهواتف ليست سوى جزء من الواقع، وأن التصوير الرسمي هو الموجود عادة في العالم.
أشار إلى ملاحظة أن بعض الحكام، المصريين والأجانب، يتركون بعض الالتحامات دون بطاقات صفراء في لقطات معينة، وهذا قد يوقف لاعبين مثل كوكا ومروان عطية، وأعرب عن أمله أن يتم الاعتماد على البطاقة الصفراء فقط في اللقطة المستحقة.
وختم بأن يجب أن يتقبل الجمهور هبوط المستوى لبعض اللاعبين بسبب ضغط المباريات المحتدم، مع احتمال تأثر بعض اللاعبين بهذا العدد الكبير من اللقاءات، ودعا الجماهير إلى الوقوف بجانب اللاعبين مع فهم الغضب الناتج عن التعادل أو الهزيمة.







