استجابت فرق الدفاع المدني، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين، الخميس 30 تشرين الأول، لبلاغ حول وجود رفات بشرية في مدينة نوى بمحافظة درعا.
وقالت الدفاع المدني في منشور رسمي إن فريق إزالة مخلفات الحرب أجرى مسحاً للموقع للتأكد من عدم وجود ألغام أو ذخائر غير منفجرة في موقع الرفات قرب تل الجموع قرب مدينة نوى بريف درعا.
وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين، جمع الفريق المختص الرفات، وهي رفات عظمية مكشوفة تعود إلى شخص واحد، وفق البروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات وانتشالها تمهيداً لتسليمها للجهات المعنية لاستكمال الإجراءات اللازمة.
وأهابت الفرق المختصة بالأهالي عدم الاقتراب من مواقع الرفات أو المقابر الجماعية أو العبث بها، وأكدت ضرورة إبلاغ مراكز الدفاع المدني أو الجهات المسؤولة عند العثور على رفات بشرية أو مقابر جماعية، وعدم العبث بها تحت أي ظرف.
وحذرت من أن أي تدخل غير مختص يلحق ضرراً بمسرح الجريمة ويؤدي إلى طمس الأدلة الجنائية، التي تعد أساسية في الكشف عن مصير المفقودين وتحديد هوياتهم، وفي تعقب المتورطين بجرائم الاختفاء القسري.
وكانت فرق الدفاع المدني قد استجابت، في 28 تشرين الأول، لبلاغ بوجود رفات بشرية قرب السجن المركزي في محافظة درعا، حيث عثر على رفات عظمية تعود لشخص واحد.
