ألغت الولايات المتحدة القمة المقررة في بودابست بين ترامب وبوتين بناءً على إصرار موسكو على مطالب متعنتة بشأن أوكرانيا.
ذكرت صحيفة Financial Times البريطانية أن القرار جاء بعد اتصال هاتفي شديد التوتر بين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف.
أفادت الصحيفة بأن البيت الأبيض لم يرد بعد على طلب تعليق من رويترز، ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من المسؤولين الروس.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعليق عقد القمة في بودابست جاء بعدما تمسكت موسكو بمطالبها بما يشمل تنازلات في الأراضي وخفضاً كبيراً للقوات الأوكرانية وضمانات بعدم انضمام كييف إلى الناتو.
وأيد ترامب مطلب كييف بوقف فوري لإطلاق النار على أساس الحدود القائمة.
وأرسلت وزارة الخارجية الروسية مذكرة إلى واشنطن تؤكد المطالب نفسها لمعالجة ما يسميه بوتين الأسباب الجذرية لغزو أوكرانيا، ومنها التنازلات الحدودية وخفض كبير للقوات الأوكرانية وضمانات بعدم انضمام كييف إلى الناتو.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة ألغت الاجتماع في بودابست على خلفية اتصال هاتفي بين روبيو ولافروف وصفه بأنه يبيّن أن موسكو غير مستعدة للتفاوض.
وأفاد روبيو بأن موسكو لم تبدي أي استعداد للتفاوض.
وأشارت زيلينسكي إلى أن كييف مستعدة لمحادثات السلام لكنها لن تسحب قواتها من أراض إضافية قبل الحصول على ضمانات مناسبة.
وتلاشت الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع فشل لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا قبل أسابيع.
وأورد التقرير أن الاجتماع في ألاسكا قبل أسابيع فشل أيضاً في إحراز تقدم نحو إنهاء الصراع.







