قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في كوالالمبور بعد محادثاته مع نظيره الصيني دونغ جون: “كان الرئيس واضحاً، يجب أن يكون لدينا ردع نووي موثوق. استئناف التجارب طريقة مسؤولة إلى حد ما”.
وأعلن ترامب يوم الخميس أن الولايات المتحدة ستستأنف اختبار ترسانتها من الأسلحة النووية فوراً.
ويأتي ذلك بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو جرت بنجاح تجربة مسيرة روسية تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في تحدّ لتحذيرات واشنطن.
وكتب ترامب قبل لقائه مع الرئيس شي جين بينغ في كوريا الجنوبية على Truth Social: “بسبب عمليات الاختبار التي تجريها دول أخرى، أصدرت تعليماتي لوزارة الحرب بالبدء في اختبار أسلحتنا النووية بالمثل”.
وأوضح أن الولايات المتحدة تملك أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى، موجّهاً الشكر لجهوده في تحديث وتجديد كامل للأسلحة الموجودة.
وأضاف أن روسيا تأتي في المرتبة الثانية، والصين في المرتبة الثالثة بفارق كبير، لكنهما ستصبحان متساويتين خلال خمس سنوات.
وردت الصين بأن الولايات المتحدة يجب أن تلتزم جدياً بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، بينما أكدت موسكو أن اختبارها الأخير لصاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية لا يشكل تجربة نووية.
