رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

وقفات احتجاجية في محافظات عدة رفضاً لممارسات قسد بحق أبناء الجزيرة

شارك

تنظّم آلاف الأهالي وقفات احتجاجية في محافظات حلب واللاذقية ودير الزور وحمص وإدلب ودمشق الجمعة 31 تشرين الأول، رفضاً لممارسات قسد وانتهاكاتها بحق أبناء منطقة الجزيرة، ورفعوا لافتات تطالب بعودة المهجرين إلى محافظاتهم ووحدة الأراضي السورية ووقف سياسة التمييز والإقصاء، مؤكدين على إنهاء حالة التقسيم التي تفرضها قسد.

تفاصيل الوقفات في المدن

أفاد مراسلو الإخبارية أن الأهالي نظموا وقفة في ساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب بمشاركة واسعة من المواطنين، كما نظم أهالٍ من اللاذقية ومهجرين من الجزيرة وقفة في ساحة الشهداء باللاذقية للمطالبة برفع الظلم عن أبناء الجزيرة ورفض السياسات التي تمارسها قسد ضد الأهالي.

شهدت دير الزور وقفة في دوار المدلجي شارك فيها المئات من أبناء المحافظة، بينهم مهجرون من مناطق سيطرة قسد، وطالبوا بدخول الحكومة إلى المنطقة وبسط سيطرتها على الجزيرة، ووقف الانتهاكات من قتل واعتقالات وتجنيد إجباري وتجنيد أطفال، مؤكدين التزام قسد باتفاق آذار الموقع بين السيد الرئيس أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي.

وأفاد مراسلنا في دمشق أن الأهالي نظموا وقفة في ساحة المرجة رفضاً لممارسات قسد، وطالبوا بعودة المهجرين إلى محافظاتهم.

كما نظم أهالي مدينة حمص ومهجرون من منطقة الجزيرة وقفة مماثلة في ساحة مسجد خالد بن الوليد دعمًا لوحدة الأراضي السورية ورفضًا للانتهاكات.

وكان عدد من أهالي ناحية الكسرة بريف دير الزور الغربي قطعوا في 28 تشرين الأول الطريق العام (طريق دير الزور – الرقة جزيرة) احتجاجاً على مقتل الشاب مجد رمضان الخلف من أبناء المنطقة بالرصاص المباشر وللمطالبة بتسليم عناصر قسد المتورطين في الحادثة، وفق ما ذكرت مصادر محلية.

وقالت المصادر حينها إن الأهالي طالبوا بتسليم العناصر إلى القضاء ومحاسبتهم.

أدت الحادثة إلى توتر أمني واسع في المنطقة بعد تجمع عدد من أبناء عشيرة المناصرة، واستقدمت قسد تعزيزات عسكرية كبيرة وفرضت طوقاً أمنياً حول ناحية الكسرة.

ويذكر أن قسد تماطل في تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه مع الحكومة في 10 آذار الماضي، والذي يقضي بدمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لقوات قسد ضمن إطار الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.

مقالات ذات صلة