رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

صحيفة فرنسية: سجون النظام البائد هي الأكبر وتُعَد أول مشروع إبادة جماعية في القرن الراهن

شارك

كشفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن ما اكتشفه العالم من نظام ترهيب مرعب بعد فتح أبواب السجون فور الإطاحة بالنظام البائد لا يمكن وصفه إلا بأنه أكبر وأول مشروع إبادة بشرية في القرن الراهن.

أبرز التحقيق أن سجون النظام البائد كانت أداة رئيسية لإخضاع السوريين عبر التعذيب الممنهج والإهانات والاعتقالات في أماكن مثيرة للفزع، وأوضح أن سجن صيدنايا تحول إلى رمز للوحشية في نظر السوريين والعالم.

ولفتت الصحيفة إلى أن مراسلها آرثر سارادان تحدث في كتابه “اسم في الظلال” عن جحيم الاعتقال في سجون النظام البائد، وعمليات التعذيب والقتل التي تعرض لها المعتقلون، مستندًا إلى ما رواه عائلات الضحايا والمفقودين والناجين، كونه من أوائل الصحفيين الذين دخلوا مع آلاف السوريين الباحثين عن ذويهم داخل المعتقلات.

وكشف التحقيق أن النظام البائد كان يدير مئات المعتقلات ومراكز الاحتجاز السرية في مختلف أنحاء سوريا، وارتكب داخلها فظائع طالت النساء والأطفال الذين لم يستثنوا من الاغتصاب والتعذيب حتى الموت.

وأعلن السيد الرئيس أحمد الشرع في أيار الماضي عن تشكيل هيئة مستقلة باسم “الهيئة العامة للمفقودين” وتعيين محمد رضى جلخي رئيساً لها، على أن تتولى الهيئة البحث عن مصير المفقودين والمختفين قسراً وتوثيق الحالات وإنشاء قاعدة بيانات وطنية وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم.

مقالات ذات صلة