يواجه برشلونة مواجهة إلتشي مساء الأحد ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الإسباني في ملعب مونتجويك.
ستجبر إصابة بيدري المدرب الألماني على تعديل تركيبة خط الوسط، مع توقع دفع فرينكي دي يونج إلى مركز أكثر تقدمًا ليشغل الدور الذي يؤديه عادة اللاعب الكناري، على أن يتولى مارك كاسادو مهمة الارتكاز الدفاعي التي يشغلها دي يونج عادة.
شارك كاسادو حتى الآن في 10 من أصل 13 مباراة رسمية خاضها برشلونة هذا الموسم، ما جعله أحد أكثر لاعبي الفريق مشاركة تحت قيادة فليك.
الخيار المنطقي لتعويض غياب بيدري في برشلونة
يمتلك فليك خيارات بديلة يمكنه التفكير فيها، رغم أنها ليست بنفس قوة الاعتماد على كاسادو القادم من سانت بيري دي فيلامايور.
افترض أن فرينكي دي يونج سيكون الأكثر تقدمًا في خط الوسط، وهناك مرشحون آخرون يمكنهم شغل المركز المحوري إلى جانب كاسادو، من بينهم إيريك جارسيا الذي استخدمه فليك بالفعل في هذا الدور سابقًا.
يُعد وجود الثنائي إيريك جارسيا وكوبارسي في قلب الدفاع سببًا في أن فرص جارسيا لبيدري في خط الوسط تبدو محدودة للغاية.
أجرى فليك تجربة يوم الخميس على تومي ماركيز، وهو لاعب الوسط صاحب 19 عامًا من الفريق الرديف، ليكون خيارًا إضافيًا لتعزيز خط الوسط.
ويتوقع أن تضم التشكيلة الأساسية فرينكي دي يونج وفيرمين لوبيز، حيث سيشغل الأخير مركز صانع الألعاب في ظل الغيابات العديدة التي يعاني منها الفريق.
سيعود داني أولمو إلى قائمة الفريق بعد أسابيع من الغياب بسبب الإصابة، لكن مشاركته كأساسي ستكون مفاجأة، خاصة أن فليك يفضل التعامل بحذر مع اللاعب القادم من تيراسا نظرًا لتاريخه المتكرر مع الإصابات.
يعيش مارك بيرنال وضعًا مشابهًا؛ فرغم ثقة فليك الكبيرة فيه، إلا أن المدرب لا يرغب في المجازفة به بعد أن ابتعد عن الملاعب لمدة عام كامل بسبب إصابة في الركبة، ويفضل إدماجه تدريجيًا في أجواء الفريق.







