رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

ليس مجرد عودة.. إمام عاشور سيؤثر على أربعة محاور في خطة توروب (تحليل)

شارك

تقترب عودة إمام عاشور إلى الملاعب بعد غياب يقرب الشهرين ونصف الشهر، حيث بدأ مرحلة التدريبات التأهيلية عقب تعافيه من الإصابة بفيروس “A”.

أبعاد القرار الفني عند ييس توروب

تسهم عودته في دعم فلسفة ييس توروب، الذي لا يزال يحفّ طريقه مع الأهلي، خاصة مع اقتراب خوضه مباراته الخامسة أمام المصري البورسعيدي في الدوري المصري.

تبدأ أزمة وسط الأهلي من غياب هوية الشكل في الملعب، حيث تأثرت خطوط الفريق منذ إصابة إمام عاشور ضد إنتر ميامي في مونديال الأندية بسبب كسر في الترقوة، ثم غاب ثلاث أشهر قبل أن يعود ولعب دقائق قليلة ثم انهزم مرة أخرى في الغياب حتى الآن، مع استمرار التأهيل الطويل.

تبرز عودة إمام عاشور كدعم مهم لخطط ييس توروب، خصوصًا مع اقتراب ظهور ثنائية محمد علي بن رمضان بجوار إمام، التي لم تتكوّن إلا لدقائق حتى الآن.

بالإضافة إلى ذلك، ستتيح عودة عاشور حرية أكبر في مركز الجناح الأيسر، حيث لن يضطر الفريق للإصرار على إشراك الثنائي أشرف بنشرقي ومحمود تريزيجيه معًا في حين يتواجد الأخير في الوسط، ويقود المغربي الجبهة اليسرى، مما يعيد التنافس بين الطرفين في الناحية الهجومية اليسرى للمارد الأحمر.

سيعيد حضور إمام عاشور تفسير الشكل العام لطريقة لعب الأهلي، إذ ستقوده حركته المستمرة في الثلث الهجومي بين اليمين واليسار لزيادة فاعلية الفريق وتثبيت مرونته التكتيكية، بما يتيح تغيير التوظيف أثناء المباراة.

كما أن انعكاس عودة عاشور قد يؤثر في مكانة أحمد زيزو، لتجنب الحاجة إلى الاعتماد عليه في الوسط مستقبلًا، وهذه العوامل جميعها ستجعل مهمة ييس توروب في تحديد قوام الأهلي الأساسي أسهل نسبيًا، وتكون الطريقة المعتمدة مبنية على العناصر الأساسية في كل مركز، ما يكوّن خيطًا أول لاستقرار فني تحت قيادة المدرب الدنماركي.

مقالات ذات صلة