توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجدداً، السبت 1 تشرين الثاني، في ريف القنيطرة، ونصبت حاجزاً أمنياً ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة في المنطقة.
تفاصيل التوغل والإجراءات الميدانية
وقال مراسل الإخبارية إن قوات الاحتلال توغلت عند مدخل قرية صيدا في ريف القنيطرة الجنوبي بثلاث آليات عسكرية محملة بالجنود، وأقامت حاجزاً ميدانياً لتفتيش المركبات.
وأضاف أن خمس آليات عسكرية إسرائيلية دخلت قرية أوفانيا وتابعت تحركها باتجاه جورة الشيخ وصولاً إلى تل أحمر بريف القنيطرة الشمالي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد وضعت أمس الجمعة بوابة حديدية عند مدخل قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة، لفصل القرية عن محيطها في إطار تشديد السيطرة على المنطقة المحاذية لخط وقف إطلاق النار.
وفي 29 تشرين الأول الفائت، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً في بلدة بئر عجم بريف القنيطرة، وفتشت المارة في المنطقة، بحسب ما نقل مراسلنا حينها.
ومنذ تحرير البلاد في كانون الأول الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات واسعة في جنوب البلاد، شملت توغلات عديدة واعتقالات وعمليات تفتيش ومداهمات.







