أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن سوريا لم تعد ساحة للاستقطاب، بل تسعى لأن تكون منصة للحوار والتعاون الإقليمي، مشدداً على أن السياسة الخارجية السورية اليوم تنطلق من مبدأ الانفتاح المتوازن وبناء الجسور مع الجميع.
وفي كلمته أمام المشاركين في منتدى حوار المنامة 2025، أوضح الشيباني أن الحكومة السورية تضع القانون أساساً للعلاقة بين جميع مكونات المجتمع، وتعمل على تعزيز السلم الأهلي وترسيخ العدالة كركائز لبناء الدولة الحديثة.
وأشار بحسب ما نقلت وكالة “سانا” إلى أن البلاد واجهت تحديات جسيمة خلال السنوات الماضية، لكنها استطاعت الصمود في وجهها، قائلاً: “لم نستسلم أمام الصعوبات، بل واصلنا العمل من أجل العدالة والمصالحة الوطنية”.
كما لفت إلى أن ما يزيد على 250 ألف مواطن سوري ما زالوا في عداد المفقودين على يد النظام المخلوع، مؤكداً التزام الحكومة بالكشف عن مصيرهم وإنصاف الضحايا.
وبيّن الشيباني أن التنوع الثقافي والعرقي في سوريا يمثل مصدر فخر وقوة وطنية، وأن سوريا تمد يدها إلى الحلفاء والأصدقاء في المنطقة من أجل تحقيق التنمية والاستقرار المشتركين
