ضبطت وحدات فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق كميات من المواد المخدرة في منطقة الزبداني، شملت 323 كفاً من مادة الحشيش المخدر ونحو 35 ألف حبة كبتاغون، وكانت المواد مخبأة داخل أحد القبور في المنطقة وفق إعلان وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية يوم الأحد 2 تشرين الثاني.
وقالت الوزارة إن العملية جاءت بناءً على معلومات ميدانية دقيقة، وتواصل الجهات المختصة تحقيقاتها للكشف عن جميع المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، في إطار الجهود المستمرة لمكافحة المخدرات وحماية المجتمع.
تصريحات وإشادات ومتابعات أمنية
وأوضح مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد خالد عيد أن النظام البائد عمد إلى إغراق سوريا والدول المجاورة بالمخدرات.
وأشار في منشور عبر منصة إكس إلى أن الجهات المختصة مستمرة في ملاحقة شبكات التهريب والتصنيع، ومصادرة الشحنات والمستودعات في كل المحافظات.
وأكد عيد أن الإدارة انطلقت من اليوم الأول للتحرير في حملتها ضد هذا الخطر، وركزت على تفكيك شبكات التهريب والترويج، وضبط معامل التصنيع والمستودعات السرية.
وكشف عيد أن الإدارة ضبطت 13 مستودعاً لتصنيع المواد المخدرة، و121 طناً من المواد الأولية الداخلة في التصنيع، إضافة إلى 320 مليون حبة كبتاغون، و1826 كيلوغراماً من الحشيش، و2399 ظرفاً من حبوب لوريكا.
وفي 22 تشرين الأول الماضي، تمكنت الإدارة من ضبط 108 كيلوغرامات من الحشيش ومليون و272 ألف حبة كبتاغون، خلال عملية مشتركة مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات في العراق.
تمكّنت إدارة مكافحة المخدرات في محافظة ريف دمشق، في 20 تشرين الأول، من ضبط نحو 12 مليون حبة كبتاغون وألقي القبض على مسؤول الشبكة.
وتأتي هذه الجهود ضمن استمرار وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات بجميع أشكالها كآفة خطيرة تهدد سوريا والدول المجاورة، إذ نجحت الوزارة في الفترة الماضية في القبض على عدد من كبار تجار المخدرات ومهربيها، وضبط كميات كبيرة منها.
