قرار الملك وتأثيره على العائلة
أعلن الملك تشارلز رسمياً سحب ألقاب الأمير أندرو وامتيازاته الملكية، مع نقل سكنه من رويال لودج إلى مسكن خاص آخر، وسيُعرف من الآن فصاعداً باسم أندرو ماونتباتن وندسور.
ذكرت مصادر داخل القصر لمجلة People أن دوقة ويلز كيت ميدلتون لعبت دوراً محورياً في الدفع نحو هذه الخطوة.
وأضاف المصدر أن الأسرة المالكة كانت مجمعة خلف الملك، مع ما وصف بأنه لمسة نسائية في صياغة البيان، في إشارة إلى تأثير كيت والملكة كاميلا.
وأشار البيان إلى تعاطفهما العميق مع الضحايا والناجين من جميع أشكال الإساءة.
وذكر مصدر أن الملك تشارلز كان مستاءً من طريقة تعامل أخيه مع الاتهامات ومحاولاته التقليل من خطورتها، مؤكداً أن القرار كان صعباً ولكنه ضروري.
تركّز كيت وليام على مستقبل العائلة الملكية في مرحلة جديدة بعيداً عن الفضائح التي تلاحق أندرو.
ستغادر سارة فيرغسون، زوجة أندرو السابقة ووالدة ابنتيه، مقر رويال لودج أيضاً، بينما لم يعترض أندرو على القرار.
وبهذا القرار، يطوي الملك تشارلز صفحة أندرو داخل العائلة، وتبرز كيت كأحد أعمدة التأثير داخل القصر في لحظات الحسم.







