أطلق محافظ دير الزور الملتقى الحكومي الأول لرؤية “دير الزور ٢٠٤٠” كخطوة متسارعة لبناء وازدهار سوريا عبر الخطط الوطنية الاقتصادية والتنموية الشاملة.
وأفاد المكتب الإعلامي للمحافظة أن الملتقى جرى بحضور الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية وعدد من الوزراء ورؤساء الهيئات وشركاء حكوميين من جميع القطاعات ذات العلاقة، وفق ما نقلته المحافظة عبر منصاتها الرسمية.
أولويات الملتقى وخططه
ونجح الملتقى في رسم التوجهات المستقبلية للرؤية واتخاذ خطوات واضحة وعملية للمواءمة مع الخطة الوطنية للشركاء من وزارات وهيئات.
وتضمّن الخطة خطاً زمنياً لإطلاق وتنفيذ الرؤية وتصميم فرص استثمارية جاذبة بما يساهم في تحقيق المستهدفات الاقتصادية على المستوى الوطني.
كما أُوصي خلال الملتقى بنقل التجربة إلى المحافظات الأخرى وتفعيل التنسيق وتبادل المعرفة بينها.
أثر الرؤية والشراكات
تُعد “رؤية دير الزور ٢٠٤٠” نتاجاً لجهود المحافظة المستمرة في تبني أفضل الممارسات العالمية في بناء رؤى المدن والمحافظات، وبالشراكة مع بيوت الخبرة الإقليمية والعالمية بقيادة شركة ألفا للاستشارات.
ويمثّل الملتقى خطوة مهمة نحو تعزيز دور المحافظات في وضع خطط تنموية شاملة تساهم في تحسين مستويات المعيشة وتنمية الموارد المحلية بما يتناسب مع احتياجات المجتمع وتطلعاته في المستقبل.







