رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | وزير الداخلية الأميركي: الإمارات شريك استراتيجي بسباق الطاقة

شارك

أكد بورغوم أن العالم يعيش اليوم في سباق تسلح في مجال الطاقة، مع تسارع الدول لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقال في مقابلة ضمن برنامج الحقيقة مع هادلي غامبل على سكاي نيوز عربية إن هناك علاقة استراتيجية تجمع الولايات المتحدة والإمارات في هذا المجال.

وأشار إلى أن “لأول مرة في التاريخ يمكن تحويل الكيلوواط من الكهرباء مباشرة إلى ذكاء”، مشيرًا إلى أن السباق الحقيقي اليوم بين الدول والاقتصادات التي تستطيع بناء قدرات كهربائية كافية لدعم أكبر موجة إنتاجية وابتكار.

وأكّد أن “الذكاء الاصطناعي، سواء في العالم الرقمي أو المادي، سيكون عاملًا تحويليًا هائلاً، وسيؤثر على تدفقات رأس المال ونمو الناتج المحلي للدول”.

بينما تسعى الولايات المتحدة إلى ترسيخ موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، شدد بورغوم على أن بلاده تعزز تعاونها مع الإمارات، مشيرًا إلى أن البلدين يشاركان الرؤية نفسها في هذا المجال.

وقال: “الإمارات والولايات المتحدة على الموجة نفسها. الإمارات تستثمر بقوة في الداخل وفي الولايات المتحدة، ونحن نرى في ذلك علاقة تكاملية قوية يمكن أن تنمو أكثر. نحن متحمسون لمواصلة تطوير هذه الشراكة”.

وأشيرت التصريحات إلى توقيع مذكرة تفاهم بين واشنطن وأبوظبي تهدف إلى تسريع التعاون في مجالي الطاقة والذكاء الاصطناعي.

وأوضح أن التقدم في الذكاء الاصطناعي يتطلب ثلاثة عناصر أساسية: الطاقة، ورأس المال، والقيادة ذات الرؤية المستقبلية.

وأكد أن الإمارات تتصدر دول العالم في نسبة استخدام الذكاء الاصطناعي بين سكانها، وتعمل على تطبيقه في قطاع الطاقة، إضافة إلى كونها من أبرز المستثمرين في الجيل القادم من التقنيات.

واعتبر أن هذا التعاون سيعزز ريادتهما العالمية في الابتكار في مجالي الطاقة والتكنولوجيا، مع حماية مصالحهما الاقتصادية والأمنية طويلة الأمد للأجيال المقبلة.

وتابع بأن إذا لم نمتلك القدرة الكافية على توليد الطاقة، فسنخسر سباق التسلح في الذكاء الاصطناعي، فبالرغم من تفوقنا في الرقائق والبرمجيات، كل ذلك يتطلب طاقة متزايدة، وهنا تدور المعركة الحقيقية.

مقالات ذات صلة