إعادة الدمج وبيانات الدبلوماسيين المنشقين
وقع الوزير أسعد حسن الشيباني قراراً بإعادة الدبلوماسيين المنشقين إلى ملاك وزارة الخارجية.
أعلنت الوزارة في منشور على معرفاتها الرسمية يوم الاثنين 3 تشرين الثاني أن توقيع القرار جرى خلال لقاء جمع الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد مع الوزير في مبنى الوزارة بدمشق.
أعلنت الوزارة في 22 نيسان الماضي إطلاق مبادرة تهدف إلى جمع وتحديث بيانات الدبلوماسيين المنشقين تمهيداً لإعادة تفعيل دورهم في مرحلة “بناء سوريا الجديدة”.
أشادت الوزارة حينها بالدور الوطني الكبير الذي قاموا به بانشقاقهم عن النظام البائد ووقوفهم إلى جانب شعبهم، مؤكدة أن التسجيل كان مفتوحاً حتى 31 أيار 2025، وأن البيانات تعامل بسرية تامة.
شهدت وزارة الخارجية منذ عام 2011 موجة انشقاقات في صفوفها شملت سفراء وقناصل أعلنوا انحيازهم إلى مطالب الشعب السوري ولعب عدد منهم أدواراً سياسية وإعلامية في الخارج.
وتأتي هذه الخطوات في إطار الاستعداد للمرحلة الانتقالية وإعادة بناء مؤسسات الدولة واستعادة الكفاءات الوطنية.







