تصعيد إسرائيلي حول بنى حزب الله في لبنان
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر رفيعة تحذيرًا من أنه لا مكان محصنًا إذا استمر حزب الله في تعزيز قدراته، مع تزايد القلق الإسرائيلي من قوة الحزب في شمال لبنان ومناطق أخرى يسيطر عليها.
تشير التقديرات إلى أن الحزب يركز جهوده على إصلاح منشآت لوجستية وتحصينات ميدانية تضررت في المواجهات الأخيرة، ويعيد نشر وسائل قتالية حول بيروت، وهو ما تعتبره إسرائيل تحديًا لقواعد القرار 1701.
تتهم إسرائيل الحكومة اللبنانية بالتقاعس عن مواجهة الانتهاكات، محذرة من أن استمرار الوضع قد يدفعها إلى رد مباشر.
تبرز التطورات الميدانية في الجنوب مع تصعيد الغارات الإسرائيلية وتراجع الجهود الدولية لنزع سلاح الحزب، فيما تتابع الولايات المتحدة الوضع عن كثب وتقول إن الوقت ينفد أمام الحكومة اللبنانية لتنفيذ التزاماتها.
أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن لبنان لن يتحول إلى جبهة جديدة وأن حزب الله يحاول التسلّح والتعافي من الضربات، وأن إسرائيل ستمنع ذلك بكل الوسائل.
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي من أن الجيش سيكثف عملياته في الجنوب، متهماً الحزب بإشعال النار وبالمماطلة اللبنانية في تنفيذ قرار النزع.
وتشير مصادر دبلوماسية أميركية إلى أن واشنطن تدعم جهود نزع سلاح الحزب وكل الميليشيات خارج سلطة الدولة وتتابع الوضع عن كثب وتستعد للأسوأ في حال فشل الحكومة في الالتزام.
