يعبر الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن رفضه ترحيل اللاجئين السوريين المقيمين في ألمانيا في الوقت الراهن، في ظل الدمار الواسع الذي تشهده سوريا جراء الحرب الأهلية.
وخلال زيارته لغانا، أشار شتاينماير إلى أن من يقف أمام أنقاض الحرب ويعبّر عن خوفه ويتساءل: أيمكن السكن وسط هذا الدمار؟ فمن حق هذا الخوف أن يُمنح فسحة من الوقت.
ويأتي هذا الموقف بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى سوريا، حيث أعرب عن شكوكه في إمكانية عودة أعداد كبيرة من اللاجئين طوعاً قريباً بسبب حجم الدمار الهائل، خصوصاً في مناطق مثل حرستا بريف دمشق. كما قال فاديفول: “من الصعب جداً أن يعيش الناس هنا حياة كريمة بالفعل”.
وأكد شتاينماير أن اتخاذ القرار السياسي بشأن إعادة اللاجئين يعود للحكومة الاتحادية، معبّراً عن ثقته بأنها ستأخذ هذا الواقع الإنساني بعين الاعتبار.
في المقابل، دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى استئناف ترحيل اللاجئين إلى سوريا بأسرع وقت، مؤكدًا أن الحرب الأهلية انتهت ولم تعد هناك أسباب تبرر استمرار اللجوء في ألمانيا، على حد تعبيره.
