رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

علبي: سوريا تعود بقوة إلى المجتمع الدولي

شارك

أعلنت سوريا عودتها بقوة إلى المجتمع الدولي في الأمم المتحدة، وذلك بدعم واسع من العديد من الدول.

وأشار علبي في تصريح له إلى القرار التاريخي الذي اعتمد أمس في الأمم المتحدة بأكثر من 150 صوتاً، واصفاً إياه بأنه تاريخي لأنه أشاد بجهود الحكومة السورية ودعا الدول إلى دعمها، ولفت إلى أن القرار تحدث عن الفارق التاريخي بين حكم النظام البائد والحكومة اليوم.

وأضاف أن سوريا عادت إلى مكانها الطبيعي كدولة مؤسسة للأمم المتحدة؛ لم تعد الدولة التي تُملّى عليها القرارات، بل هي الآن التي ترعى وتُصوغ القرارات التي تخصها بدعم من المجتمع الدولي.

وفيما يتعلق بملف الأسلحة الكيميائية، أكد علبي أن هناك تعاوناً وانفتاحاً وشفافية من قبل الحكومة، مشيراً إلى أن سوريا باشرت العمل على الملف قبل أن تأتي المنظمة الدولية، وعندما جاءت تعاوَنّا معها، وهذا ما يدل على أن الملف يقاد سورياً.

كما استذكر علبي ضحايا الهجمات الكيميائية قائلاً: فقدنا الكثير من الشهداء، وهذا ما يجعل قرار اللجنة مهماً للغاية. وكشف عن أن الرئيس أحمد الشرع اجتمع بناجين من الضربات الكيميائية في القصر، وتحدث أنه لن يسمح لهذا السلاح بالتواجد في سوريا.

وأكد مجدداً على الموقف السوري الثابت عن الجولان، قائلاً: الجولان أرض عربية سورية وهذا الموضوع غير قابل للمساومة.

مشدداً على أن “سوريا لن تكون مصدر تهديد ونريد العودة إلى اتفاق عام 1974″، الذي يمثل نقطة الانطلاق لأي محادثات مرتبطة بالجانب الأمني.

وأوضح أن سوريا اليوم تبني سياستها الخارجية بناء على مصالحها التنموية والاقتصادية، ولديها صوت وتواجد مختلف عن الماضي، وتبني سياساتها بشكل مستقل.

وتحدث عن نقلة نوعية في السياق الدبلوماسي، ملمحاً إلى أن زيارة الرئيس الشرع إلى البيت الأبيض ستكون حدثاً غير مسبوق.

وفيما يخص الملف الداخلي، أشار علبي إلى أن نظرة الحكومة تقوم على إنهاء ملف السويداء بشكل يحفظ كرامة الجميع في المحافظة. معتبراً أن النظرة الأممية بالنسبة ملف جنوب سوريا هي انعكاس لنظرة الحكومة السورية من نظرة حزن وألم ورغبة في إنهاء هذا الملف.

لفت إلى أن المجتمع الدولي رحب في جلسة مجلس الأمن الماضية بوفاء الحكومة السورية بالتزاماتها، وإدخال اللجنة الدولية إلى السويداء لأخذ الشهادات.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن سوريا الجديدة تفتح أبوابها للجميع، وتتعامل بما يحقق مصلحة الشعب السوري، مشيراً إلى أن معظم الدول تبدي سعادتها في التفاوض مع دمشق مباشرة دون وصاية من أحد.

مقالات ذات صلة