رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | تحديات ميدانية.. إسرائيل تواجه معضلة مقاتلي «الخط الأصفر» مع الحفاظ على المعنى نفسه.

شارك

تواجه القوات الإسرائيلية صعوبات ميدانية كبيرة في التعامل مع عشرات المقاتلين التابعين للجناح العسكري لحماس، العالقين في شبكة أنفاق خلف ما يُعرف بالخط الأصفر في رفح جنوب قطاع غزة.

يخرج المسلحون من الشبكة فقط لإطلاق النار أو الصواريخ المضادة للدروع.

وتجري في إسرائيل نقاشات حساسة ومتوترة حول كيفية التعامل مع هذا الجيب، الذي من المفترض أن يتحول لاحقًا إلى منطقة إنسانية، إلا أن دخول القوات الدولية إليه متعذر، ما يضع إسرائيل أمام قرار حاسم في ظل الضغوط الدولية الهائلة.

وكشف مصدر دبلوماسي في تصريحات لصحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا على إسرائيل للسماح بين 100 و200 عنصر من حركة حماس المحاصرين داخل شبكة أنفاق في الجهة التي تسيطر عليها إسرائيل من الخط الأصفر في رفح جنوب قطاع غزة بمغادرة المنطقة بأمان.

وبحسب المصدر، ترى واشنطن في هذه الخطوة تجربة لبرنامج أوسع لنزع سلاح مقاتلي حماس ومنحهم العفو، في إطار خطة من 20 بندًا طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة.

آلية المقترح الأميركي وفق الخطة، يُطلب من المقاتلين تسليم أسلحتهم لمسؤولين في مركز التنسيق المدني–العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في كريات غات، ثم إما منحهم مرورًا آمنًا إلى دولة ثالثة، أو السماح لهم بالعودة إلى مناطق تسيطر عليها حماس غرب الخط الأصفر.

وسمحت إسرائيل في وقت سابق لعناصر حماس بدخول منطقة الخط الأصفر للبحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين المتبقين، تحت مراقبة جوية لصيقة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد طالب خلال مفاوضات وقف إطلاق النار بأن تكون له ميزة الأرض المرتفعة على طول الخط الأصفر، حتى يتمكن من حماية الخط الفاصل بأمان من مسافة بعيدة، بحسب المسؤول.

مقالات ذات صلة