التأثير الغلايسيمي للجزر
يساعد تناول الجزر بانتظام على التحكم في سكر الدم رغم طعمه الحلو، فمؤشره الغلايسيمي منخفض ويؤدي إلى ارتفاع طفيف في السكر بعد الأكل. وبفضل الألياف والماء فيه، يساهم في كبح الارتفاعات الحادة لسكر الدم. وتبين أن الأنظمة الغذائية منخفضة المؤشر الغلايسيمي، بما فيها الخضراوات غير النشوية مثل الجزر، تحسن مستويات السكر وحساسية الإنسولين بعد الأكل. وينصح مرضى السكري بتناول الجزر نيئاً أو مطبوخاً وفق احتياجاتهم.
تأثير الألياف على مستويات الغلوكوز
يحتوي كوب واحد من الجزر المقطع على نحو 3.5 غرام من الألياف، ومعظمها من الألياف القابلة للذوبان المفيدة لتوازن سكر الدم. وتبين أن تناول كميات كبيرة من الألياف ارتبط بانخفاض مخاطر الوفاة بسبب السكري وتحسن التحكم في مستوى السكر. كما أن بعض مركبات الجزر، مثل الكاروتينات، تلعب دوراً مهماً في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل الالتهابات.
كيف تزيد ألياف الجزر استقرار السكر
تبطئ الألياف الهضم وامتصاص الغلوكوز، وتكبح الشهية وتزيد الإحساس بالشبع، وتدعم البكتيريا النافعة في الأمعاء. كما أن الحفاظ على وزن صحي يعد من أهم طرق تحسين السيطرة على سكر الدم. والجزر منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف والماء، ما يعزز الشبع ويجعل الجزر خياراً جيداً للتحكم في الشهية.
طرق استخدام الجزر بشكل يساعد في التحكم بالسكر
يمكن تناول الجزر النيئ كوجبة خفيفة أو إضافته إلى السلطات لتقليل تأثير السكر، كما يمكن إدخاله مع البروتينات الخالية من الدهون أو الأطعمة الغنية بالألياف. ويمكن إضافة الجزر إلى الشوربات والخضروات المشوية لضمان التوازن الغذائي. تجنب تحلية الجزر المطبوخ بالسكر أو العسل، وراقب الحصة اليومية من هذه الخضروات. كما أن طريقة التحضير قد تؤثر نسبياً في تأثيره على سكر الدم، فالإعداد يغير سرعة امتصاص الكربوهيدرات.







