شهد المجلس الأمن الدولي توحيداً في دعم سوريا والوقوف إلى جانب شعبها. وفي كلمته خلال جلسة المجلس عقب التصويت على شطب اسم السيد الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم العقوبات الدولية، أكد مندوب سوريا إبراهيم علبي أن الشكر موصول للجهود الكبيرة التي بذلتها الولايات المتحدة في هذا القرار.
ورحب علبي باعتماد القرار، قائلاً إنه دليل على الثقة بسوريا ونتيجة انخراط إيجابي مستمر مع سوريا خلال الأشهر الماضية ودور المجتمع الدولي البنّاء.
وأوضح أن القرار يجدد الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وهو انعكاس لإرادة السوريين في استعادة مكانة بلادهم بين الأمم والمضي بثقة نحو بناء سوريا جديدة جامعة لكل أبنائها.
وذكر أن القرار يركّز في طياته على تعزيز إعادة الإعمار والاستقرار والتنمية الاقتصادية، مؤكداً أن دمشق تمد يدها لجميع دول العالم باحثة عن الشراكات والنجاحات والاستثمارات.
وأشار إلى أن ترحيب القرار بالتزامات الحكومة السورية وجهودها في مكافحة المخدرات وتعزيز سيادة القانون ومكافحة الإرهاب هو وسام فخر دولي.
وأكد علبي أن استراتيجيات سوريا تستند إلى الاستمرار في طي صفحة الحرب وتجاوز آثارها الكارثية لعقود من القمع والاستبداد، مشدداً على أن سوريا الجديدة تعمل لتكون دولة سلام وشراكة لا ساحة للنزاعات وتصفيات الحسابات.
ولفت إلى أن السوريين صدروا لقرون طويلة أبهى صور الحضارة في العلم والأدب والفن والزراعة والصناعة والتجارة واليوم يعملون لتعود سوريا درة الشرق ومركزاً للإشعاع الحضاري.
وختم مندوب سوريا قائلاً: سوريا الجديدة ستكون قصة نجاح ونموذجاً مشرقاً يثبت أن السبيل الأمثل في العلاقات الدولية هو الانخراط الإيجابي والتعاون البنّاء.
وصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، على مشروع قرار أمريكي يقضي بشطب اسم السيد الرئيس أحمد الشرع ومعالي وزير الداخلية أنس خطاب من قوائم العقوبات الدولية.
ووافقت 14 دولة على القرار، فيما امتنعت دولة واحدة عن التصويت، في خطوة اعتُبرت إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل الدبلوماسية السورية.
وعلّق وزير الإعلام حمزة المصطفى على القرار عبر منصة X قائلاً إن المجلس صوت على مشروع قرار بشطب اسم فخامة الرئيس ومعالي وزير الداخلية من قائمة العقوبات، وهو إنجازٌ جديد يضاف لنجاحات الدبلوماسية السورية.







