رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | غراهام: لا سلام في الشرق الأوسط طالما بقيت حماس مسلحة

شارك

موقف من حماس ونزع السلاح

أكد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أنه لا يمكن الحديث عن سلام في الشرق الأوسط ما دام حماس مسلحة.

قال في مقابلة إنه لا يرى أي مؤشر على استعداد حماس للتخلي عن سلاحها، بل يرى أنها تحاول استعادة قوتها وإعادة التسلّح، وكل المؤشرات تدل على أن سلوكها لا يتماشى مع فكرة نزع السلاح أو التخلي عن السلطة.

أوضح أن يأتي وقت، عاجلا أم آجلا، يتعين فيه على أحد أن ينزع سلاح حماس، وإن لم تفعل الحركة ذلك بنفسها فربما تقوم إسرائيل بذلك.

وأشار إلى أنه لا يرى أي قوة عربية مستعدة لدخول غزة لنزع سلاح حماس بالقوة، وأن الجهة القادرة على الأرض هي إسرائيل، ويمكننا أن نقدم الدعم لإسرائيل لنزع السلاح لكن إسرائيل هي من ستتولى العملية.

وبحسب غراهام، فإن اليوم الذي يتم فيه نزع سلاح حماس وتوقف وجودها كجزء من الحياة السياسية في غزة هو اليوم الذي يبدأ فيه إعادة إعمار غزة والضفة الغربية والعودة إلى مسار التطبيع، طالما تملك حماس القوة فلن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط.

لبنان ونزع سلاح حزب الله

قال غراهام إن الطائفة الشيعية في لبنان منقسمة، ونحو نصفها يريد أن تكون الأسلحة الثقيلة بيد الجيش فقط، لكنه أضاف أن فئة داخل حزب الله تصر على البقاء مسلحة، وهذا يعوق لبنان عن بلوغ إمكاناته.

وأضاف أن إسرائيل لن تقبل ببقاء حزب الله مسلحاً، ونصائحه لأصدقائه في لبنان هي نزع سلاح حزب الله، عندها يمكن الجلوس لمناقشة أمن الحدود مع إسرائيل وفتح طريق لدمج لبنان في المنطقة.

وتابع بأن المزيد من الدول انضمت إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، ويتوقع في وقت ما خلال العام المقبل انضمام السعودية، وأن لبنان يجب أن يستعد ليكون جزءاً من هذا المسار.

سوريا وتخفيف العقوبات والحذر في التعامل

وبشأن الملف السوري، قال غراهام إنه لا يمانع تخفيف العقوبات، لكن يريد أن تكون لدينا القدرة على إعادة فرضها بسرعة إذا لم يفعلوا الأشياء الصحيحة، مثل حماية الأقليات وضبط الحدود بين لبنان وسوريا.

وأوضح أن تركيزه يتركز على عزل ونزع سلاح حزب الله، ومحاولة تمكين الحكومة السورية الجديدة لكن بحذر.

مقالات ذات صلة