أكد الوزير أن سوريا تعود اليوم إلى هذا المحفل الدولي متطلعة لأن تكون السياحة بوابة إعادة التواصل مع العالم، مشدداً على أن العمل جارٍ لإبراز صورة سوريا كبلد التاريخ والثقافة ووجهة القلوب المحبة للحياة، التي ترحب بزائريها وتقدم لهم تجربة إنسانية لا تنسى.
وأضاف أن سوريا قصة حضارة تمتد لآلاف السنين، من أوغاريت التي كتبت أول أبجدية، إلى تدمر التي أضاءت الصحراء جمالاً، وصولاً إلى دمشق وحلب اللتين لا تزالان قلب الشرق النابض.
وأشار صالحاني إلى أن الوزارة تعمل على إعادة الحياة إلى المواقع الأثرية، وتطوير مسارات سياحية مستدامة، وإشراك المجتمع المحلي ليكون كل سوري شريكاً في بناء المستقبل.
وتوجه بالشكر إلى الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب الشعب السوري، قائلاً: “لقد أثبتم أن الإنسانية لا تعرف حدوداً، وأن السياحة رحلة لاكتشاف الإنسان قبل الأماكن، وجسر للسلام الذي نبنيه معاً لتبقى سوريا موطن السلام وأرض الحضارة على مر العصور”.
وعلى هامش المؤتمر، التقى وزير السياحة نظيريه الأردني عماد الحجازين والسعودي أحمد عقيل الخطيب، حيث بحث الوزراء سبل تطوير وتعزيز التعاون السياحي العربي بين البلدان الثلاث.







