أعلن وزير الإعلام حمزة المصطفى توقيع سوريا إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي لهزيمة داعش، مع التأكيد على أن التعاون لا يتضمن أي مكونات عسكرية.
وأوضح المصطفى في تغريدة له عبر حسابه في إكس أن الرئيس ترامب أشاد بتحول سوريا وصمود شعبها، مؤكداً دعمه الكامل قائلاً: “لقد قمتم بعمل رائع، لديكم دعمنا”.
وأضاف أن المناقشات بين الرئيسين الشرع وترامب ركزت على توسيع التعاون الاقتصادي، وجذب الاستثمارات الأمريكية إلى سوريا، وخطط رفع العقوبات المفروضة بموجب “قانون قيصر”.
كما ناقش الجانبان مسألة دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش العربي السوري ضمن الجهود الرامية إلى توحيد المؤسسات وضمان الاستقرار الدائم.
ولفت الوزير إلى أن الرئيس ترامب أبدى دعمه لترتيب أمني محتمل مع إسرائيل يهدف إلى تعزيز الاستقرار الوطني والإقليمي.
وأفاد المصطفى بأن الولايات المتحدة أعلنت إعادة افتتاح السفارة السورية رسمياً في واشنطن العاصمة، منهيةً أكثر من عقد من الإغلاق.
وختم وزير الإعلام بالإشارة إلى عقد جلسة عمل لوزير الخارجية أسعد الشيباني مع الوزير روبيو فور انتهاء الاجتماع بهدف وضع خطة تنفيذية للنقاط المتفق عليها، معتبرًا أن ذلك يدل على جدية الطرفين والتزامهما بتحقيق تقدم ملموس.
وفي سياق آخر، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن سوريا ستنضم إلى المهمة التي تقودها الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم الدولة داعش. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب ناقش مع الشرع سبل إعادة فتح السفارات في عاصمتي البلدين، وسط توقعات بأن تستغرق العملية عدة أشهر قبل أن تصبح البعثات جاهزة للعمل.
كما صرّح وزير الداخلية الأمريكي دوغ بيرغام بأن الولايات المتحدة تبحث مع الجانب السوري فرص استثمار في حقول النفط والغاز الواقعة في الأراضي السورية.
وكان الرئيس ترامب قد كشف عن إعلانات مرتقبة بشأن سوريا، قائلاً: “نريد رؤية سوريا ناجحة للغاية، وأعتقد أن قائدها قادر على تحقيق ذلك”، وأضاف أن سوريا جزء كبير من الشرق الأوسط ونريدها أن تنجح مع باقي دول المنطقة.
