أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الثلاثاء، أن اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الأميركي دونالد ترامب يفتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، التي باتت شريكاً أساسياً للولايات المتحدة.
ووصف المبعوث الأميركي، لقاء الشرع وترامب، بأنه “لحظة تاريخية بالغة الأهمية”، ويفتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين.
وقال: “سوريا كانت هي المشكلة، واليوم أصبحت شريكاً أساسياً لنا (…) الحكومة السورية شريك أساسي في الحرب ضد تنظيم الدولة (داعش) والحرب على الإرهاب”.
وأضاف أن مشاركة سوريا في جهود المنطقة لحل مشاكلها الإقليمية تعكس تحولاً مهماً، وأن سياسات الرئيس ترامب منحت السوريين فرصة للازدهار والمشاركة الفاعلة في الأمن الإقليمي.







