واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها اقتحامات واعتقالات وإخطارات بهدم منازل، إلى جانب حملة هدم واسعة طالت منشآت تجارية في منطقة النقب.
جنين ومخيمها
تواصلت العملية العسكرية في مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ295 على التوالي، مع مداهمات للمنازل واستجوابات ميدانية للسكان، وفق مصادر محلية.
أدى استمرار هذه العملية منذ نحو عشرة أشهر إلى نزوح أكثر من 22 ألف مواطن من المخيم، وهدم أكثر من 600 منزل بشكل كامل، أي نحو ثلث منازل المخيم، كما بلغ عدد القتلى منذ بدأ العملية 56 شخصاً وأُصيب أكثر من 200 آخرين.
رام الله وبيتونيا
اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة بيتونيا غرب رام الله، حيث سيرت آلياتها العسكرية وأطلقت قنابل الصوت والغاز دون تسجيل إصابات أو اعتقالات، بحسب مصادر أمنية.
أخطرت القوات بهدم منزل الأسير أيمن ناجح غنام في عقابا شمال طوباس، بعد مداهمة منزله المكون من طابقين، وكانت البلدة شهدت في سبتمبر هدم منزلين آخرين في إطار سياسة هدم منازل الأسرى.
بيت لحم والخضر والقدس
اعتقلت القوات الإسرائيلية الطفل أحمد مصطفى حمامرة (17 عاماً) من قرية حوسان بعد مداهمة منزل عائلته، كما أغلقت منطقة التل في بلدة الخضر جنوب المدينة، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية أحد حراس المسجد الأقصى وهو حمزة النبالي من أمام قبة الصخرة، وفق ما أفادت به دائرة الأوقاف الإسلامية.
النقب
وفي منطقة النقب، هدمت السلطات الإسرائيلية أكثر من 10 محلات تجارية عند مدخل بلدة اللقية، في إطار حملة مستمرة ضد ما تصفه بالبناء غير المرخص.
أثارت عمليات الهدم غضباً واسعاً في أوساط السكان، الذين اتهموا السلطات بتضييق يهدف إلى تقليل الوجود الفلسطيني في المنطقة.







