رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | لم أتسبب في مقتل بريء.. كيف تحدث الشرع عن ‘ماضيه’؟

شارك

أجرت صحيفة واشنطن بوست مقابلة مع الرئيس السوري أحمد الشرع في واشنطن، وتناولت الزيارة تاريخيتها وماضيه حين كان قائدا سابقا في تنظيم القاعدة وخضوعه لعقوبات أميركية.

أجابت الشرع أن القتال ليس مخجلا إذا كان له أهداف نبيلة، خصوصا إذا كان في دفاع عن الأرض والشعوب التي تعاني الظلم. قال: “بادئ ذي بدء، القتال ليس شيئا مخجلا إذا تم لأهداف نبيلة، خاصة إذا كنت تدافع عن أرضك والأشخاص الذين يعانون الظلم”. وأضاف: “أعتقد أن هذا شيء جيد يجب الثناء عليه. خضت الكثير من الحروب لكنني لم أتسبب في قتل شخص بريء”.

وأكد أن على من ينخرط في القتال أن تكون لديه خلفية أخلاقية قوية جدا. كما أشار إلى أن المنطقة تأثرت بالسياسات الغربية والأميركية، وأن هناك الكثير من الأميركيين الذين يتفقون معنا على أن بعض هذه السياسات كانت خطأ وتسببت في الكثير من الحروب التي لا فائدة منها.

وتحدث الشرع عن الهدف الأكثر أهمية من رحلته إلى واشنطن، وهو بدء بناء العلاقة بين سوريا والولايات المتحدة، لأن العلاقة بين البلدين لم تكن جيدة في الفترة الماضية. قال: “كنا نبحث عن مصلحة مشتركة بين البلدين ووجدنا أن لدينا المصالح المشتركة التي يمكننا البناء عليها، مثل المصالح الأمنية والاقتصادية”. وأضاف أن استقرار سوريا سيؤثر على المنطقة كلها، وأن الاستقرار مرتبط بالتنمية الاقتصادية ورفع العقوبات، وأن النقاش مستمر منذ أشهر وأنه توصلنا إلى نتائج جيدة، لكن القرار النهائي ما زال بانتظار الاعتماد.

وتطرق إلى المواجهات مع تنظيم داعش، قائلا: “كنا في حرب مع التنظيم لمدة 10 سنوات، وكانت حربا صعبة وشاقة، وفعلنا ذلك دون تنسيق مع قوة غربية أو أي دولة أخرى. سوريا اليوم قادرة على تحمل هذه المسؤولية”. وأشار إلى أن إبقاء سوريا مقسمة، أو وجود قوة عسكرية خارج سيطرة الحكومة، يمثل بيئة مثالية لظهور داعش. وأكد أن الحل الأفضل هو أن تشرف القوات الأميركية الموجودة في سوريا على اندماج قوات سوريا الديمقراطية في القوات الحكومية، وتكون مهمة حماية الأراضي السورية مسؤولية الدولة.

نقاط رئيسية من الحوار

مقالات ذات صلة