رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

المبعوث الأميركي: زيارة الرئيس الشرع إلى البيت الأبيض تشكّل نقطة تحول في تاريخ الشرق الأوسط

شارك

تبرز زيارة السيد الرئيس أحمد الشرع إلى البيت الأبيض كنقطة تحول حاسمة في تاريخ الشرق الأوسط الحديث، مشيرة إلى التحول الملحوظ لسوريا من العزلة إلى الشراكة.

وأعرب باراك عبر حسابه على منصة إكس يوم 13 تشرين الثاني عن سعادته بمرافقة الشرع إلى البيت الأبيض، بوصفه أول رئيس دولة سوري يزور الولايات المتحدة منذ استقلالها عام 1946.

وأكد باراك أن لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الشرع قناعة مشتركة بأن الوقت قد حان لاستبدال القطيعة بالتواصل ومنح سوريا وشعبها فرصة حقيقية للتجديد.

وقال المبعوث الأميركي إنه شهد خلال الاجتماع في المكتب البيضاوي التزام الشرع بالانضمام إلى التحالف ضد داعش، وهو التزام بإعادة البناء والتعاون والمساهمة في استقرار المنطقة بأكملها.

وأضاف أن دمشق ستساعدنا الآن بنشاط في مواجهة وتفكيك بقايا داعش والحرس الثوري الإيراني وحماس وحزب الله وغيرها من الشبكات الإرهابية، وستقف كشريك ملتزم في الجهود العالمية لضمان السلام.

وكشف باراك عن جلسة متابعة ثلاثية محورية ضمت وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، حيث رسمت معالم المرحلة التالية من الإطار الأمريكي-التركي السوري.

وأشار باراك إلى أن الوزراء الثلاث توصّلوا خلال الجلسة إلى اتفاقات بارزة منها دمج قسد في الهيكل الاقتصادي والدفاعي والمدني السوري الجديد، وإعادة تعريف العلاقات التركية-السورية-الإسرائيلية، وتعزيز التوافق لدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، إضافة إلى قضايا الحدود اللبنانية.

وأكّد المبعوث الأميركي أن قيادة ترامب تعمل على صياغة إعادة تنظيم ترتكز على “الأمن أولا ثم الرخاء”، مؤكدا أن الخطوة التالية لمنح سوريا فرصة حقيقية هي الإلغاء الكامل لقانون قيصر.

وأضاف أننا نحث الكونغرس على اتخاذ هذه الخطوة التاريخية لتمكين الحكومة السورية الجديدة من إعادة تشغيل محركها الاقتصادي.

ووصل السيد الرئيس أحمد الشرع في 10 تشرين الثاني الجاري إلى البيت الأبيض في واشنطن، حيث عقد اجتماعاً مغلقاً مع الرئيس ترامب لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتجسد زيارة الشرع إلى البيت الأبيض فصلًا جديدًا في العلاقات الثنائية وتعبِّر عن سعي سوريا لتعزيز استقرارها وتطوير علاقاتها مع الدول.

مقالات ذات صلة