أرسَل صندوق النقد الدولي بعثة إلى سوريا هذا الأسبوع لمناقشة أولويات الإصلاح واحتياجات المساعدة الفنية.
أشارت كوزاك إلى أن النقاشات ركزت على التحديات والفرص الاقتصادية في سوريا وكيف يمكن للصندوق دعم إعادة تأهيل الاقتصاد فيها.
أبرز التطورات وخطط العمل
وحول الخطوات المقبلة، أوضحت كوزاك أن الطريق يمهِّد لإجراء مشاورات المادة الرابعة التي تتناول الفحوصات الاقتصادية السنوية التي يجريها الصندوق مع الدول الأعضاء.
وذكرت أن التركيز الحالي منصبّ على النصائح السياسية التي يمكن تقديمها لسوريا وتطوير القدرات والمساعدة الفنية لإعادة بناء المؤسسات الاقتصادية فيها.
واتفقت الحكومة مع صندوق النقد الدولي في تشرين الأول الماضي على تعيين ممثل مقيم في دمشق وإعداد دراسة حول استدامة المديونية تمهيداً لإطلاق بعثة مشاورات المادة الرابعة خلال الأشهر الستة المقبلة.
والتقى السيد الرئيس أحمد الشرع مؤخراً مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا وتناولا سبل التعاون المحتملة.







