يسعى لويس دي لا فوينتي إلى أن تصبح تشكيلة إسبانيا أسطورية، على غرار الجيل الذهبي الذي توج بكأس العالم 2010 وبطولتي يورو 2008 و2012.
قاد دي لا فوينتي منتخب بلاده للفوز بكأس أوروبا 2024 الصيف الماضي، وباتت إسبانيا قاب قوسين من حسم تأهلها إلى نهائيات العام المقبل المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ويحل المنتخب الإسباني ضيفا على جورجيا السبت ضمن منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات الأوروبية للمونديال، وبإمكانه التأهل حال فوزه وفشل تركيا في الفوز على بلغاريا في المباراة الأخرى من الأمسية ذاتها.
قال دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي قبل المباراة: “أتمنى لو أمكن تخليد جميع اللاعبين، بمعنى أن يبقوا في الذاكرة، وأن يظلوا في أذهان الجميع، وأن يصبحوا منتخباً مثل منتخب الجيل الذهبي الذي أصبح أسطوريا وخالدا إلى الأبد”.
وتابع: “أعتقد أن هذا المنتخب يسير في الطريق نفسه، لقد حقق أموراً مهمة جدا، وكثير من اللاعبين لديهم الفرصة لصناعة التاريخ وترك بصمة دائمة في ذاكرة الجماهير”.
وأردف قائلا: “أؤمن بأن ذلك هو أفضل مكافأة يمكن لأي محترف أن يحظى بها”.
فازت إسبانيا في مبارياتها الأربع في التصفيات حتى الآن، مسجلة 15 هدفاً في حين بقيت شباكها نظيفة.
وسيفتقد المنتخب مجدداً جناح برشلونة لامين يامال، بعد استبعاده من التشكيلة عقب خضوعه لعملية جراحية بالترددات الراديوية لعلاج آلام في العانة.
وحاول دي لا فوينتي تهدئة الوضع عند سؤال عن علاقة المنتخب الإسباني ببرشلونة قائلا: “علاقتنا مع جميع الأندية رائعة، وكل شيء قابل للتحسن، نحاول التطوّر في كل الجوانب، لكن ما نحتاج إليه الآن هو تحسين أدائنا من أجل الفوز على جورجيا”.
وأتم: “نحن بحاجة إلى التفكير في الحاضر والمستقبل، والحاضر يعني الاعتماد على اللاعبين المتاحين لدينا، وهم لاعبون رائعون، ومحاولة الفوز غداً، هذا ما يشغلنا”.
