رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | مسؤول أميركي يعلق على استهداف قافلة مساعدات الفاشر

شارك

تفاصيل الحادث وتداعياته

أعلنت الإدارة الأميركية أنها على علم بتقارير تفيد بتعرّض قافلة مساعدات غذائية لهجوم وهي في طريقها إلى مدينة الفاشر السودانية.

كانت القافلة قادمة من مدينة زالنجي في وسط دارفور إلى الفاشر عاصمة شمال دارفور، وتعرّضت لهجوم جوي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

دانت الإدارة جميع الهجمات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني، وطالبت جميع الأطراف، بما فيها قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، بضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

أكّد المسؤول أن بلاده لا تزال تتواصل مع شركائها الإقليميين وغيرهم من الشركاء الرئيسيين لحث قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية على وقف الأعمال القتالية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بلا قيود إلى جميع أنحاء البلاد، وحماية المدنيين، واتخاذ خطوات نحو سلام تفاوضي من خلال حوار شامل.

شاهدت لقطات تُظهر شاحنات محملة بالمساعدات وقد اشتعلت فيها النيران بعد القصف.

قالت قوات الدعم السريع في بيانها إن القافلة الإغاثية كانت في طريقها من زالنجي إلى الفاشر في شمال دارفور، قبل أن تتعرض للقصف بمسيّرة من طراز أكنجي تركية الصنع، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من الأبرياء.

موقف واشنطن من العقوبات

أشار المسؤول إلى أن واشنطن لا تستبق إعلان العقوبات أو أي إجراءات تنفيذية جديدة.

وذكر أنه منذ اندلاع الحرب أصدرت الولايات المتحدة 34 تصنيفاً للعقوبات استهدفت قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وجهات أخرى تعرقل الجهود، بهدف تقليل قدرة أطراف النزاع على تأجيج الصراع وفرض تكاليف على من ارتكبوا فظائع.

مواقف الأطراف السودانية والدعوات إلى هدنة

في سياق آخر، أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان التعبئة العامة ودعوة جميع السودانيين القادرين على حمل السلاح إلى المشاركة في القتال، وهو ما يعكس رفض السلطة القائمة في بورتسودان لأي هدنة أو وقف للحرب المستمر منذ منتصف أبريل 2023.

ودعا كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون العربية والإفريقية مسعد بولس أطراف النزاع إلى الموافقة على الهدنة الإنسانية المقترحة، مؤكداً أن معاناة المدنيين وصلت إلى مستويات كارثية وأن القتال يودي بحياة المزيد من الأبرياء يومياً.

ودعا بولس الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها ووقف الأعمال والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، قائلاً: شعب السودان لم يعد يستطيع الانتظار، لقد حان وقت التحرك.

مقالات ذات صلة