أومتيتي يتحدث عن معاناته من الإصابة بعد توقفه عن أكل اللحوم والأسماك

تصريحات أومتيتي حول معاناته النفسية والإصابة

شهدتُ فترةً صعبةً بسبب الإصابات الطويلة التي أبعدتني عن الملعب وتسببت في تدهور حالتي النفسية، فكنت أواجه ضغوطًا كبيرة من الجمهور وتراجعًا في مستواي أدى إلى التفكير في الاعتزال مبكرًا.

قال صامويل أومتيتي في تصريحات عبر قناة RMC ونقلها موقع موندو ديبورتيفو إنه لم يكن هناك اتفاق كامل مع النادي، لذلك بحث عن خيارات أخرى واستشار مختصين، وأغلبهم قال له إنه لا يحتاج إلى إجراء عملية جراحية.

أوضح أن الجماهير حملته اللوم بشدة، حتى أنه لم يكن يخرج من المنزل رغم كل ما فعله من أجل العلاج، بما في ذلك الامتناع عن أكل اللحوم والأسماك لتخفيف الالتهاب.

وأشار إلى أمور داخلية لم يقدرها الناس، مع احترامه الكبير للجميع، وأن عدم إتمامه لإعادة التأهيل مع النادي لا يعني أنه لا يحترمهم، بل قرر أن يفعل شيئًا آخر لأن ما قدّم له لم ينجح.

وأضاف أنه بعد كأس العالم أراد أخذ وقت لمعرفة مشكلته بدقة واتخاذ القرارات الصحيحة بشأن علاجه، وأنه لم يكن متفقًا مع النادي فبحث عن خيارات أخرى واستشار مختصين، وأغلبهم قالوا له إنه لا يحتاج لجراحة، فاحترم برشلونة قراره وما أراد القيام به.

وقال إن الناس بدأوا يتحدثون ويقولون أشياء غير صحيحة وحمله البعض اللوم، بينما كان أهم شيء بالنسبة له هو العودة إلى اللعب.

وواصل أن صحته النفسية تأثرت كثيرًا، ربما بسبب نوبات اكتئاب، مرت عليه أوقات لم يكن يخرج فيها من المنزل، والناس لم يكن لديهم فكرة عن ذلك، فكانوا يظنون أنه إذا لم ينشر شيئًا على وسائل التواصل الاجتماعي فهو لا يفعل شيئًا.

وزاد أنه كان يعمل بجهد كبير، يجري جلسة تدريبية أو جلستين أو ثلاث يوميًا، وكان لديه برنامج تحضيري مذهل، حتى أنه لم يكن لديه حياة اجتماعية ولم يلتقِ أصدقاء.

واستكمل أنه عندما كان يقرأ ما يُنشر في الصحافة كان يتساءل كيف يمكنهم التفكير به بهذه الطريقة وهو ليس كذلك، وأن المال لم يحفزه، بل كان يريد فقط اللعب، فقرر اتباع النصائح التي حصل عليها لأنه ليس طبيبًا.

وأتم بأنه قرأ كتبًا عن مشكلته، وتوقف عن أكل اللحوم والأسماك، واتباع نظام غذائي رائع ساعده في تقليل الالتهاب، حيث كان الالتهاب شديدًا لدرجة أنه اضطر لتغيير نظامه الغذائي.