رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

تريزيجيه يتحدث عن عودته إلى الأهلي وكأس العالم للأندية

شارك

عاد تريزيجيه إلى الأهلي بعد رحلة احتراف دامت عشر سنوات في الملاعب الأوروبية.

أوضح في حديثه لقناة إم بي سي مصر 2 أن عرض الأهلي كان مختلفًا تمامًا عن العروض الأخرى التي جلبها نادي طرابزون التركي.

تفاصيل القرار والعودة

هناك عروض وصلت إلى خمسة أضعاف عقده الحالي مع الأهلي، وبالنسبة للنادي التركي كانت الفوائد المالية أكبر، لكن قراره ظل حاسمًا.

ذكر أنه في فترات سابقة لم يكن يستطيع العودة إلى الأهلي بسبب طول عقوده مع الأندية، بينما كان أمامه موسم واحد مع طرابزون، فكان القرار أسهل.

أوضح أنه حين كان يتمنى العودة، لم يكن الكلام مجرد رغبة، بل كان بإمكانه قبول عروض كبيرة وتحقيق أموال طائلة ثم العودة وهو في الرابعة والثلاثين أو الخامسة والثلاثين ولعب موسم ثم يعتزل في الأهلي.

لكنه كان يرغب في العودة وهو في كامل عطائه ليستفيد النادي.

وعندما التقى بالخطيب، كشف له العروض الأخيرة وأعلن موافقته على العودة وأنهما سيخوضان “الخناقة” معًا.

وأضاف: لا يفعل غير كرة القدم، فكل حياته مرتبطة بهذه الرياضة.

وعندما وقع للأهلي في يناير الماضي، بكى أول ما نزل من الطائرة كأنه يعود إلى بداية مشواره الاحترافي.

وفي كأس العالم للأندية قال: لم نكن موفقين، ولا أريد تبريرًا، لكن الظروف المحيطة أثرت علينا.

اعترف بأنه أخطأ في ركلة الجزاء أمام إنتر ميامي، وأن زملاءه عادة ما يطلبون منه التصدي لأي ركلة جزاء في أي فريق يلعب له.

سدد ركلات جزاء أخرى مع الأهلي ونجح في تسجيلها، وحتى الركلة أمام الزمالك جاءت في توقيت صعب فأصر على تنفيذها، وهو دوره، وإذا تكرر الموقف فسوف يصوبها.

وأشار إلى أن ريبيرو لم يكن موفقًا معنا، وحاولنا مساعدته كلاعبين، لكننا لم ننجح أيضًا.

ذكر تريزيجيه أن عماد النحاس عرف كيف يتعامل معنا على المستوى النفسي، ومنحنا الثقة التي تدفعنا لبذل أقصى جهدنا في كل مباراة.

بدأنا نتجانس كفريق لكننا لم نصل إلى 30% من قوتنا.

الأهلي يملك أفضل فريق في أفريقيا، بعيدًا عن الصفقات الجديدة، والفريق قوي وسبق أن اكتسح القارة قبل وصولنا.

دوري أبطال أفريقيا هو الهدف الأساسي لنا هذا الموسم، ونؤكد تحقيقه بإذن الله.

مقالات ذات صلة