تحولت جدران وأبواب متحف السلطان علي دينار في مدينة الفاشر إلى موقع مدمر يحوي آثاراً مدمّرة ومقتنيات ثمينة مبعثرة بين الأنقاض.
يجسد المتحف تاريخ السلطان علي دينار حاكم الفاشر بين عامي 1898 و1961، ويحتوي على أختامه وسيوفه الفضية وبناده وملابسه وعرشه إضافة إلى العملات الفضية والأواني المطلية بالذهب والمخطوطات الإسلامية.
طمست الحرب التي استمرت 18 شهراً معظم المعالم التاريخية في السودان، وتوثيق كاميرا سكاي نيوز عربية يبيّن أن متحف السلطان علي دينار أصبح موقعاً يحوي دماراً هائلاً.
أعلنت اليونسكو تلقي تقارير عن الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي في السودان بعد الحرب، معربة عن قلقها من النهب وإتلاف المتاحف والمؤسسات التراثية.
أصبح متحف السلطان علي دينار واحداً من المواقع المدمرة في الفاشر، في حين تظل معظم المعالم التاريخية الأخرى في السودان ضحية الصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام.







