باشرت مديرية التربية والتعليم في حلب التحقيق في الحادثة فور ورودها لمعرفة الملابسات، حيث تبين أن أحد الموظفين أعاد ترتيب خزائن العمل وسط ازدحام المراجعين، وأثناء هذه العملية لم يُلاحظ وجود الصورة القديمة التي كانت ملصقة على ظهر إحدى الخزائن منذ فترة طويلة، وبقيت مخفية خلف الستارة حتى ظهرت من خلال النافذة.
التصريحات والإجراءات المتخذة
وفي إطار التحقيق أكدت المديرية أن هذه الصورة لا تمثل أي توجه رسمي من قبلها، وأنها لا تعكس سياسات المؤسسة.
وأشارت إلى أنه منذ بداية تحرير المدينة تمت إزالة جميع الرموز المتعلقة بالنظام السابق من مختلف المرافق التابعة لها، بما في ذلك المكاتب والغرف التعليمية والإدارية، مؤكدة أن هذا الإجراء جزء من الجهود المستمرة لتوفير بيئة عمل ملائمة ومحترمة.
وجددت المديرية التزامها بتوفير بيئة عمل خالية من أي مظاهر غير لائقة، مشيرة إلى أنها تتابع جميع أقسامها ومكاتبها بدقة وفقاً للأنظمة والتعليمات المعمول بها، وتؤكد أنها تتخذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وفي ختام البيان شددت المديرية على حرصها الدائم على الشفافية والمهنية في جميع تعاملاتها، مؤكدة التزامها بحماية البيئة التعليمية والإدارية بما يتناسب مع القيم الوطنية والمهنية.







