رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

العثور على رفات عشرة أشخاص داخل كتيبة دفاع جوي سابقة في ريف دمشق

شارك

باشرت فرق الدفاع المدني إجراءات توثيق وجمع الرفات تمهيداً لنقلها إلى الجهات المختصة، وذلك بعد العثور على رفات عدد من الأشخاص داخل كتيبة الدفاع الجوي “باتشورا” في بلدة أوتايا بريف دمشق الإثنين 17 تشرين الثاني، أثناء أعمال تنظيف وتأهيل نهر الصرف الصحي الذي يمر داخل الموقع العسكري السابق في منطقة حوش الضواهرة في دوما.

جرى تأمين الموقع قبل البدء بإجراءات التوثيق وجمع الرفات، وتولى فريق إزالة مخلفات الحرب إجراء مسح فني للتأكد من خلو المنطقة من الألغام والذخائر غير المنفجرة، ما أتاح للفرق البدء بعملية الانتشال.

وفق المعطيات الأولية، تعود الرفات إلى عشرة أشخاص مجهولي الهوية، وقد جرى توثيقها ونقلها وفق البروتوكولات المعتمدة، تمهيداً لاستكمال الإجراءات القانونية والفنية لتحديد الهوية.

أكَّدت فرق الدفاع المدني ضرورة عدم اقتراب الأهالي من مواقع الرفات أو المقابر الجماعية، لما قد يسببه العبث بها من طمس للأدلة الجنائية، داعية إلى الإبلاغ الفوري عند العثور على أي رفات لضمان التعامل معها من قبل فرق مختصة.

وكانت استجابة وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمفقودين، لبلاغ قدمه مواطن عائد حديثاً من هولندا في 6 تشرين الثاني، أفاد فيه العثور على مقبرة جماعية داخل مزرعته الواقعة قرب مطار دمشق الدولي.

وتحتوي المقبرة على رفات عدد من الأشخاص مجهولي الهوية، يعتقد أنهم ضحايا تعود وفاتهم إلى حقبة النظام السابق.

تأتي هذه الخطوة في إطار متابعة الحكومة لملف “المفقودين وضحايا الانتهاكات”، والعمل على كشف الحقيقة وإنصاف الأهالي، ضمن نهج الشفافية والمحاسبة الوطنية.

مقالات ذات صلة