بنود مشروع القرار الأميركي وأبرز التطورات
ناقش مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين مشروع قرار أميركي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، التي تتضمن نشر قوة دولية ومسارًا إلى دولة فلسطينية.
ووردت أنباء عبر وكالة فرانس برس بأن النص جرى تعديله عدة مرات في إطار مفاوضات داخل المجلس.
ويمضي النص في اتجاه تأييد الخطة التي سمحت بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في العاشر من أكتوبر.
ويتضمن إنشاء “قوة استقرار دولية” تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثاً للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.
وتعمل القوة الدولية على نزع سلاح المجموعات المسلحة غير الرسمية، وحماية المدنيين، إضافة إلى فتح ممرات إنسانية.
ويتيح القرار إنشاء “مجلس السلام”، وهي هيئة حكم انتقالية لغزة سيترأسها ترامب نظرياً، وتستمر ولايته حتى نهاية عام 2027.
وعلى عكس المسودات السابقة، يشير هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
وبعد تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة والبدء بإعادة إعمار غزة، قد تكون الظروف مهيأة أخيراً لمسار موثوق يتيح للفلسطينيين تقرير مصيرهم وإقامة دولة.
لكن إسرائيل رفضت بشكل تام البند المتعلق بإقرار الفلسطينيين لمصيرهم وإقامة دولة فلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع للحكومة يوم الأحد إن معارضتهم لدولة فلسطينية على أي أرض لم تتغير.
