ملامح الدولة الفلسطينية المفترضة وفق القرار المقترح
أقر مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أميركي يؤيد خطة واشنطن لإنهاء حرب غزة، وتكشف صحيفة إسرائيل هيوم تفاصيل ملامح الدولة الفلسطينية المستقبلية التي يمهد لها القرار.
ويصوغ القرار، إلى جانب بنود أخرى، أن الظروف قد تتهيأ في نهاية المطاف لمسار جاد نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة دولة، بمجرد أن تنفذ السلطة الفلسطينية برنامجا إصلاحيا، ويشهد ملف إعادة تنمية قطاع غزة تقدما.
وتؤسس الولايات المتحدة لحوار بين إسرائيل والفلسطينيين، للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر.
وحسب إسرائيل هيوم، فإن مبادئ الدولة الفلسطينية المفترضة ستكون متوافقة مع صفقة القرن التي عادت إلى الذاكرة في 2020، بناء على محادثات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو وصهره جاريد كوشنر، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي السابق رون ديرمر.
يعني ذلك أن الدولة الفلسطينية ستقام فقط في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وستكون مقسمة إلى قطاعات منزوعة السلاح بالكامل.
إضافة إلى ذلك، لن يحرز أي تقدم نحو هذه الدولة إلا بعد إصلاحات شاملة في السلطة الفلسطينية، ومكافحة التطرف، وتغييرات في برامج التعليم، ووقف التحويلات المالية للإرهابيين وعائلاتهم بشكل كامل.
كما أشارت إسرائيل هيوم إلى ضرورة صدور إعلان فلسطيني بالتخلي عن حق العودة.
وعلى مدار أشهر، كرر نتنياهو أن إسرائيل لا تزال تعارض قيام دولة فلسطينية، وأن مجرد الاتفاق على دولة فلسطينية يعني تقديم مكافأة لحماس.
وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن سلوك السلطة الفلسطينية ككيان غير مستقر وغير موثوق، معتبرا أنها لا تتمتع بدعم كاف في الشارع الفلسطيني للتصديق على الاتفاق وتنفيذه.







