أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مبادرة اتحاد مجالس البحث العلمي العربية خلال مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة تحت عنوان “التضامن من أجل المستقبل.. البحث العلمي لا ينتظر” بحضور عدد من الوزراء العرب وممثلي المنظمات الدولية والجهات المانحة.
وذكرت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية الثلاثاء 18 تشرين الثاني أن المبادرة تهدف إلى دعم وتأهيل الباحثين والمؤسسات الأكاديمية في الدول المتأثرة بالأزمات والنزاعات عبر إعادة تأهيل المراكز البحثية المتضررة وتسهيل الوصول إلى الموارد البحثية العالمية من خلال تعزيز الشراكات البحثية.
كما تهدف إلى بناء قاعدة بيانات شاملة للباحثين واحتياجاتهم، بما يسهم في دعم البحث العلمي التطبيقي وتحفيز التعاون العربي في هذا المجال.
تصريحات ومواقف مهمة
من جهته، أكد الوزير الحلبي في كلمته أن المبادرة تمثل دعماً مباشراً للبحث العلمي وجسراً يعكس روح التضامن العربي، مشدداً على إيمان الباحثين السوريين بدور العلم في النهوض الوطني، وعلى استمرار سوريا في تطوير مؤسساتها الجامعية ومشاريع التحول الرقمي والبحث التطبيقي.
وأشار الحلبي إلى أهمية توفير بيئة جامعية عربية محفزة للابتكار، وأن تكون الشبكة العلمية العربية مساحة لتبادل الأفكار والخبرات، لافتاً أن سوريا ستكون شريكاً فاعلاً في تعزيز العمل العلمي العربي المشترك.
لقاءات جانبية وتعاون مستقبلي
وعلى هامش الفعالية عقد الوزير الحلبي لقاءات ثنائية مع الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية عبد المجيد بن نعمارة لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي العربي، إضافة إلى لقاء جمعه بوزير التعليم العالي اليمني خالد الوصابي جرى خلاله بحث التعاون المشترك وتسهيل أمور الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات السورية.
يشار إلى أن اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، الذي تأسس عام 1977، يعد واحداً من أهم منظمات العمل العربي المشترك ويضم في عضويته جميع الدول العربية عبر الجهات المعنية بالبحث العلمي.
