رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | أبو ردينة يحدد “الامتحان الأكبر” بعد قرار مجلس الأمن مع الحفاظ على نفس المعنى.

شارك

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن قرار مجلس الأمن بشأن غزة يمثل خطوة مهمة نحو وقف الحرب وإدخال المساعدات إلى القطاع.

وأوضح أن الجهود العربية والدولية المشتركة مع الإدارة الأميركية أسست لمرحلة جديدة تتطلب التزام جميع الأطراف، خاصة الحكومة الإسرائيلية، بما تم الاتفاق عليه.

وأشار إلى أن الهدف الأساسي للفلسطينيين منذ سنتين كان دائمًا وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما تحقق بفضل الجهود العربية والإسلامية والفلسطينية المشتركة مع الإدارة الأميركية والدول الأوروبية.

وتابع أبو ردينة أن الامتحان الأكبر الآن هو استمرار وقف إطلاق النار ومنع نتنياهو من الالتفاف على الموقف الدولي والعربي والفلسطيني.

وأشار إلى أن موقف القيادة الفلسطينية يتمثل في ضرورة إبقاء حل الدولتين على الطاولة والسعي لتحقيق السلام للشعب الفلسطيني، مع الإشارة إلى أن دون حل للقضية الفلسطينية ستبقى الأمور في مهب الريح.

ولفت إلى أن الشرعية الفلسطينية هي أساس الحل وأساس السلم والحرب، وأن السلطة الفلسطينية تمتلك الشرعية القانونية والسياسية للموافقة أو الرفض على أي حل، مع التأكيد أن الحلول يجب أن ترضي الشعب الفلسطيني وتحافظ على حقوقه وثوابته.

وتطرق إلى الدور الفاعل للجهود العربية والدولية، خاصة مع الإدارة الأميركية، قائلاً: نحن واثقون أن الجهد العربي سيستمر مع الإدارة الأميركية حتى نصل إلى وقف الحرب بشكل شامل وإعادة الحقوق الفلسطينية.

وأشار إلى دور حركة حماس في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن المطلوب منها إعادة الأمل لدى الشعب الفلسطيني في غزة والالتزام بالسياسة الوطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأن حماس لم يبق لديها سوى القليل من السلاح، وأن المبالغة الإسرائيلية في تصوير قوتها هدفها عدم وقف الحرب وإعاقة إعادة الحقوق الفلسطينية.

ودعا جميع الأطراف إلى الجلوس على طاولة الحوار لإيجاد حلول مشتركة تحقق الأمن والاستقرار والحقوق الفلسطينية.

وأوضح أن الخطوة الأولى هي وقف الحرب، وإعادة الأطفال إلى مدارسهم، وتأمين حياة كريمة لسكان القطاع.

وأوضح أن مسودة مشروع القرار جاءت نتيجة تفاهم الإدارة الأميركية مع الأشقاء العرب، بما يضمن حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية.

مقالات ذات صلة