تطورات الأوضاع في سوريا بعد لقاء دمشق
عُقد اللقاء في قصر الشعب بدمشق بين الرئيس أحمد الشرع وشيخ قبيلة شمر مانع حميدي الجربا، يوم الأربعاء 19 نوفمبر، وتناولت اللقاءات التطورات الأخيرة في سوريا.
تطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة لإدماج المنطقة الشرقية بشكل كامل ضمن مؤسسات الدولة السورية وتعزيز بنيتها الوطنية وفق ما نقلته وكالة سانا.
وأشارت الوكالة إلى أن الشرع تحدث في تصريحات سابقة في 12 أيلول عن النتائج السلبية للتقسيم، مؤكداً أن التقسيم يورث العدوى، وأنه إذا اختار شمال شرق سوريا تطبيق تقسيم فإن العراق وتركيا ستتضرران بشدة.
وأوضح بأن منطقة شمال شرق سوريا تضم العرب بنسبة تفوق 70%، وأن قسد لا تمثل كل المكوّن الكردي حتى يمكن القول بأن هناك صوتاً واحداً للمنطقة.
وأضاف أن الاتفاق مع قسد مُدد له حتى نهاية العام، وأن هدفهم كان تطبيق بنوده بنهاية ديسمبر القادم، مؤكداً سعيه لمنع دخول شمال شرق سوريا في معركة أو حرب.
وقال إنهم وافقوا على دمج قوات قسد في الجيش العربي السوري، مع الاتفاق على خصوصيات تخص المناطق الكردية.
وأكد أنه في نهاية المطاف لن تتنازل سوريا عن ذرة تراب، وهو قسم تعهّد بحماية كافة الأراضي السورية ووحدة سوريا.
وشدد على أن مصلحة السويداء ومصلحة شمال شرق سوريا متماثلة مع دمشق، وأشار إلى أن هذا يشكل فرصة لسوريا للملمة جراحها والانطلاق في عهد جديد.







