تمكنت وحدات الأمن الداخلي المختصة من توقيف أحد المشاركين في حادثة الاعتداء التي شهدتها قرية أم حارتين بريف حمص الغربي قبل عدة أيام. وأوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص العميد مرهف النعسان أن عملية توقيف المدعو خ.ر تمت بعد متابعة دقيقة ورصد مكثف لتحركاته، إذ لاذ بالفرار مباشرة عقب تنفيذ الاعتداء الذي أسفر عن مقتل مواطنين وإصابة آخرين داخل أحد المقاهي. وأشار إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت اعتراف المتهم بتنفيذ الجريمة بدافع الثأر، كما تم تحديد هوية الفاعل الثاني وتتابع الوحدات الأمنية ملاحقته لإلقاء القبض عليه وتقديمه للعدالة. وتم تسليم الموقوف إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، مشدداً على أن الاحتكام إلى القانون هو السبيل الوحيد لحل الخلافات وصون حقوق المواطنين، وأن قوى الأمن الداخلي مستمرة في أداء واجباتها بكل مسؤولية وحزم للحفاظ على أمن المجتمع واستقراره.
إعلان عن جريمة اختطاف الطبيب شاهين في ريف دمشق
في ريف دمشق، أعلن قائد الأمن الداخلي العميد أحمد الدالاتي في 4 تشرين الثاني عن إلقاء القبض على عصابة منظمة متورطة في جريمة اختطاف الطبيب حمزة شاهين، قبل عشرة أيام من اعتقال أفرادها في عيادته ببلدة الدير علي التابعة لمنطقة الكسوة. وأوضح أن العصابة طالبت ذوي الطبيب بفدية مالية مقابل إطلاق سراحه، قبل أن يفقد حياته بعد ثلاثة أيام من اختطافه نتيجة سوء المعاملة، وفق ما ورد في اعترافات الموقوفين. وأضاف الدالاتي أن العصابة عمدت إلى دفنه في قرية المطلة بمنطقة اللجاة في محاولة لإخفاء معالم الجريمة، قبل استخراج جثته ونقلها إلى مشفى الصنمين الوطني لإجراء الكشف الطبي الشرعي، حسب ما أفادت به وزارة الداخلية. وتقدم قائد الأمن الداخلي بالتعازي إلى أهله، مؤكداً أن وزارة الداخلية تولي قضايا الخطف والجرائم الجنائية الخطيرة أعلى درجات الاهتمام، وأنها ماضية في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أينما كانوا، بما يضمن حماية أرواح المواطنين وصون أمنهم واستقرارهم.
