أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لن تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول منشآتها النووية التي تعرضت للقصف خلال الحرب الأخيرة قبل التوصل إلى اتفاق ملموس.
قال في مقابلة نشرها على قناته في تلغرام: “المنشآت التي تعرضت للهجوم لها وضعها الخاص، وإلى حين اتخاذ قرار والتوصل إلى نتيجة بيننا وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والآخرين، فإن التعاون غير ممكن”.
وفي مقابلة مع وكالة خبر أونلاين للأنباء أجريت قبل اعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً يطالب إيران بالسماح لها بالوصول إلى المنشآت، لم يوضح عراقجي ما قد يستلزمه مثل هذا الاتفاق.
تطورات الحرب وتأثيرها على المحادثات
في منتصف يونيو، شنّت إسرائيل حملة قصف غير مسبوقة على إيران، ما أدى إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوماً، شاركت فيها الولايات المتحدة لفترة وجيزة عبر توجيه ضربات إلى ثلاث منشآت نووية رئيسية.
عقب الحرب علّقت طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقيّدت وصول مفتشيها إلى المواقع التي تعرضت للقصف، متهمة إياها بالتحيز بسبب عدم إدانتها للضربات.
وأضاف الوزير: “حقيقة أنهم جاؤوا وهاجموا وغادروا… والآن تأتي الوكالة لإعداد تقرير لهم حول ما الذي تعرض للهجوم وماذا حدث ومدى الضرر هو أمر غير ممكن، ومن الواضح أنه لن يكون حكيماً”.
وأدت الحرب إلى تعطيل المحادثات النووية الرفيعة المستوى بين طهران وواشنطن والتي بدأت في أبريل واختلف الجانبان بشأن حق إيران في تخصيب اليورانيوم، وهو حق تعتبره طهران أصيلاً.







