أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية أن رفع العقوبات عن سوريا أسهم في دخول المصرف إلى خدمات نظام سويفت العالمي.
وأوضح في تصريح للإخبارية أن الدخول إلى نظام سويفت أتاح للمصرف قناة تواصل مع العالم الخارجي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الثقة التي بنيناها خلال جلسات واجتماعات عقدت خارج البلاد.
وأشار إلى أن الجهد الأكبر سينصب نحو فتح العلاقات مع الخارج، مؤكدًا أن البنك الاحتياطي الأميركي تواصل معه لاجتماع مقرر في 29 كانون الثاني في إسطنبول.
أرسل الحاكم اليوم أول رسالة إلى مراسلي المصرف حول العالم عبر نظام المدفوعات الدولي سويفت، وذلك بعد توقف دام أربعة عشر عامًا نتيجة العقوبات التي فُرضت في زمن النظام البائد.
وفي آب الماضي، أعلن الحصري أن العمل جارٍ على تفعيل شبكة المراسلة المصرفية ونظام سويفت عقب رفع العقوبات في آذار الماضي، مع استمرار جهود جرد الحسابات الخارجية ومراجعتها قانونياً، مشيراً إلى عدم وجود عقبات سياسية، وإنما بعض القضايا القانونية المرتبطة بقروض لصناديق التنمية.
ونفذت سوريا أول تحويل مصرفي دولي مباشر عبر سويفت، وفق تصريح الحاكم في يونيو الماضي، مع الإشارة إلى أن أول معاملة تجارية جرت بين بنك سوري وبنك إيطالي.
تعريف بنظام سويفت
يُعرف سويفت باختصار The Society for Worldwide Interbank Financial Telecommunications، ومقره الرئيس في بلجيكا، وتأسس عام 1973.
وهو شبكة مراسلة عالمية آمنة لتبادل معلومات المعاملات المالية وتسهيل تحويل الأموال الدولية بسرعة، ويربط أكثر من 11 ألف بنك ومؤسسة في أكثر من 200 بلد.







