أكّد محافظ حماة عبد الرحمن السهيان أن حملة “فداء لحماة” ستنطلق فعاليتها يوم السبت 22 تشرين الثاني وتُعَد مسؤولية جماعية تجاه المهجرين وليست مجرد مبادرة عابرة.
أهداف الحملة ومجالات العمل
أشار إلى أن الحملة ليست مجرد حركة بل التزام جماعي ووعد صادق تجاه أهلنا المهجّرين، وتأكيد على الوقوف مع من ضحّوا من أجل سوريا ومساهمتها في عودتهم إلى منازلهم.
بيّن أن فداء لحماة يعني الوقوف مع أهلنا الذين ضحّوا من أجل سوريا، وأن المساهمة فيها تساعد في عودتهم إلى ديارهم.
أوضح أن افتتاح كل مدرسة يعيد طفلًا إلى حلمه، وأن عودة خدمة واحدة قد تعيد عائلة كاملة، وأن نوراً في قرية يعيد إليها روحها.
أشار إلى أن الحملة موجهة لمن أوجعهم الرحيل ولمن علمونا معنى التضحية وبقي الأمل رفيقاً لهم.
وتهدف الحملة التي ستقام فعالياتها في ساحة العاصي بمدينة حماة إلى دعم المستشفيات والمراكز الصحية، وتأهيل المدارس، وإصلاح الآبار وتوفير المياه الصالحة، إضافة إلى دعم المزارعين وتمكين الإنتاج وإعادة إعمار المرافق الأساسية.
أكّد المحافظ أن حان وقت ليكون الجميع فداءً لحماة، لأن حماة تستحق ذلك وأن أرضها تنادي أبنائها وأن أهلها أوفى من أن تُترك وحدهم.
وتأتي الحملة ضمن سلسلة مبادرات مشابهة شهدتها البلاد في الأشهر الماضية، مثل الوفاء لإدلب وصندوق التنمية السوري ودير العز وأربعاء حمص وأبشري حوران وريفنا بيستاهل والسويداء منا وفينا.
