أعبر عن فخري بتمثيل سوريا في ملف الأسلحة الكيميائية أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
أشير في لقاء تلفزيوني إلى أن البعثة السورية في المنظمة كانت مجمدة خلال الأشهر الماضية، وأن سوريا تعرضت خلال حكم النظام البائد لأكثر من 200 هجوم كيميائي.
نعمل جاهدين على العثور على بقايا الأسلحة الكيميائية، مؤكدين أن سوريا اليوم دولة مسؤولة وتتحمل مسؤولياتها.
أشار كتوب إلى أن ملفات الأسلحة الكيميائية في سوريا خطيرة ويجب التخلص منها لحماية المدنيين منها، مع السعي إلى استقطاب تعاون وخبرات من دول أخرى.
وبيّن أن سوريا حتى اللحظة تفقد حق التصويت في المنظمة نتيجة جرائم النظام البائد السابقة، مشيراً إلى العمل على قرار يدعو مجلس الدول الأعضاء إلى مراجعة حقوق وامتيازات سوريا كعضو فاعل يملك حق التصويت والترشح.
وأعلنت وزارة الخارجية إعادة تفعيل البعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعيين الدكتور محمد كتوب ممثلاً دائماً، كما نقلت سانا ذلك.
وأكدت الوزارة في 4 تشرين الثاني الجاري أن اعتماد اللجنة الأولى التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، بما فيذلك الفقرات الخاصة بسوريا الواردة فيه، نتاج جهود دبلوماسية حثيثة.
وقالت الوزارة إن الاعتماد جاء نتيجة جهود دبلوماسية حثيثة خلال الأشهر الماضية، وبلغت أصواته 151 صوتاً مؤيداً.
وأشارت الوزارة إلى أن القرار يعكس مرحلة التعاون الإيجابي والمتقدم بين سوريا والمنظمة، كما رحب بجهود الحكومة السورية وتعاونها الكامل والشفاف مع المنظمة، ودعا لتقديم الدعم الدولي وتسلّط الضوء على التزام سوريا بالعمل البناء في سياق الجهود الهادفة إلى تعزيز الشفافية وإعادة بناء الثقة.







